آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

الملتقى الأول للفضيلة ينتخب الشيخ الزنداني رئيساً وصادق الأحمر نائباً ويؤكد انعقاده سنوياً باسم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

الثلاثاء 15 يوليو-تموز 2008 الساعة 10 مساءً / مأرب برس- خاص- جبرصبر
عدد القراءات 6674

وصف الشيخ عبد المجيد عزيز الزنداني – رئيس هيئة الفضيلة والتي أعلن عنها اليوم بصنعاء" الذين كتبوا عن الهيئة من قبل كمن يضارب الج ن إذ انه لم يكن هناك قد أنشأت الهيئة ولم تحدد مهامها وإنما كل من كتب تخيل في رأسه صورة عن الهيئة فكتب يهاجمها, مطالباً الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده معهم عقب فعاليات الملتقى الأول للفضيلة" بتحري الدقة والاستيضاح قبل أن يكتبوا حيث ما كتب من عبارات ساخرة وسيئة لاتحترم العلماء لايجرؤ أن يقولها اشد أعداء المسلمين ,مخاطباً الصحفيين" نرجو أن ينظر الصحفيين على أن العلماء آباء لا أعداء".

وأكد الزنداني" إن الآلية التي ستعمل من خلالها الهيئة هي أن تقوم الهيئة بالنصح والإرشاد وإبلاغ الحكومة إذا ما وجد هناك مكان تمارس فيه الفسق والرذيلة أو شكاوي من قبل المواطنين, والحكومة تقوم بواجبها لان بيدها التغيير ومن تعدى عليها يكون مفتكء عليها حسب قوله, مطالباً الحكومة بتفعيل أجهزتها التي لاوجود لها إلا المسميات فقط كشرطة الآداب والنيابة العامة التي تعتبر حسبه عن المجتمع متسائلاً بذات الوقت عن دورها وواجبها؟. وأضاف : إن من طريقة التواصل ستكون بالجهات الرسمية وليس من طريقتنا ومنهجنا إن نستهدف الأفراد, ووسيلتنا هي الكلمة والنصيحة والدولة وسيلتها التغيير باليد , مضيفاً: نحن سنطالب الحكومة بإيقاف أي مكان تنشر الفاحشة أو الدعارة وتتحمل الحكومة مسؤوليتها ولن نسكت على ذلك وإذا سكتنا فسنأثم , نموت جوع ولا نبيع أعراضنا حد تعبيره. من جهته قال الشيخ حمود هاشم الذارحي" ان الذي أدى الى إنشاء هيئة الفضيلة هو ما أظهرته وعرته الصحافة عن الفساد الأخلاقي وبينت وحذرت منه الأمر الذي جعل العلماء يسعون لمبادرة لوضع مقترح لمعالجة المرض قبل استفحاله. ودعا الذارحي في المؤتمر الصحفي الذي جمع الصحفيين بقيادة الفضيلة لأول مرة بعد هجمات متلاحقة لبعض الصحفيين على الهيئة وعلماءها" دعا الصحفيين الى مائدة الحوار والوقوف مع العلماء في خندق واحد لمحاربة الرذيلة التي فاحت روائحها عبر الصحافة . ونفى " أن تكون الهيئة قد قامت بإغلاق مطاعم كما ورد في بعض الصحف وإنما تم ذلك من قبل مواطنين غيورين , مؤكداً على أن الهيئة ستستهدف مؤسسات محمية تتاجر بالدعارة ونشر الفاحشة, من خلال المتابعة والرقابة وإبلاغ الأجهزة الأمنية بذلك. وقال الشيخ الذارحي في كلمته التي ألقاها في حفل افتتاح الملتقى " لقد تعقل العلماء وصبروا حتى تقيء البعض بما في صدورهم وافرغوا مافي أفئدتهم ثم دعوا لهذا الملتقى لإيضاح الحقائق وإزالة الشبهات وطمأنة القلقين من أي ممارسة تخالف وتتجاوز الضوابط الشرعية فتضر بحرية الأفراد واحترام كرامة الناس. منوهاً: إلى أن الهيئة جاءت بعد أن صارت مؤسسات تستورد ومؤسسات تستغل الفقر والحاجة فتقوم بالتسويق ومؤسسات تصرح وأخرى تحمي الأمر الذي جعل من ظواهر سيئة عملت على تشويه سمعة اليمن عبر تقارير المنظمات المحلية والدولية بما يوحي أنها ليست زلات وتجاوزات فردية. داعياً: كل القوى والفعاليات ومسؤلي الدولة ورجال الصحافة إلى كلمة سواء لحماية الفضيلة والتصدي للمنكرات بأي وسيلة شرعية تحقق الهدف . وأستعرض الذارحي بعض المظاهر التي أصبحت تمارس جهارا نهارا في مخالفة صريحة وواضحة لشرع الله عز وجل وللدستور والقانون المستمد من الشريعة الإسلامية والتي منها: تجارة الجنس وانتشار الدعارة في بعض الفنادق والأماكن المشبوهة على مرأى ومسمع من أجهزة الدولة بل وإصدار تصاريح وتراخيص باسم الراقصات , وانتشار تجارة بيع الخمور والحشيش والمخدرات بصورة فاضحة , واختفاء الفتيات من المدارس وهروبهن عبر السماسرة وضعاف النفوس الى أماكن ممارسة الرذيلة , ومن هذه المظاهر حسب الذارحي: انتشار السيد يهات الرقص العاري والماجن مع المتسكعين القادمين من بعض دول الخليج ونشرها وبيعها لمواقع انترنت وفي أسواق دول الجوار مما الحق العار باليمن وشوه صورته المضيئة, إضافة الى زيادة نشاط المنظمات التنصيرية في أوساط الشباب والبنات, وانتشار ظاهرة ما يسمى بالزواج السياحي واستغلال فقر وحاجة الأسر لانتهاك أعراض الفتيات والهروب من تحمل مسؤولية الزواج الشرعي, وانتشار ظاهرة تهريب الأطفال والاتجار بأعراضهم . وكل ذلك حسب قوله: يحدث من خلال مراكز منظمة ووكالات سياحية مرخصة وجهات أمنية حامية وأفكار مستوردة ومسوقة. وفي الملتقى الأول للفضيلة الذي عقد اليوم بقاعة اكسبو بصنعاء تحت شعار" حتى لاتغرق السفينة" وبمشاركة الآلاف من العلماء والوجهاء والمشائخ من مختلف محافظات الجمهورية تم اختيار الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيساً للهيئة والشيخ صادق الأحمر نائباً له بدورهما رشحا الشيخ عبد الله خيرات والشيخ محمد البيضاني مقررين لهما. وكذا تم اختيار لجنة لمتابعة مضامين البيان الختامي الصادرة عن الملتقى مكونة من 40 شخصية من العلماء والمشائخ. وصوت المشاركون على عقد الملتقى سنوياً وأطلقوا عليه "ملتقى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر". وأكد الملتقى في بيانه الختامي" على تمسك المشاركين في الملتقى بوحدة البلاد واستقرارها، معلنين استنكارهم لكل دعوة انفصالية أو أي مبادرة تؤدي إلى تمزيق البلاد أ وتمهد لتدخلات استعمارية أجنبية، مطالبين في الوقت ذاته بتلبية كل المطالب المشروعة لكل مظلوم أو متضرر في تلك المحافظات وغيرها من محافظات اليمن. وحول ما يحدث في صعده طالب الملتقى الحكومة والشعب "باتخاذ إجراءات كفيلة بإيقاف التمرد، ومعالجة الأسباب المؤدية إلى تلك الفتنة والآثار المرتبة والناجمة عن تلك الحرب وتعويض المتضررين والعناية بالتعليم الديني والوعي الفكري والسياسي تحصينا للأمة والأجيال القادمة ضد أي انحراف أو تطرف أو غلو ووقوف الحكومة والشعب صفا واحدا لفرض الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة اليمن وأمنها واستقرارها ". وأحالوا ذلك الأمر الى مجلس النواب" لاتخاذ موقف جاد في قضية صعده للحفاظ على أرواح أبناء اليمن وأمنهم واستقرارهم ومعالجة كافة قضايا الثأر والاقتتال في كل إنحاء اليمن".  ودعا الملتقى الحكومة الى بذل كافة جهودها بسرعة الإفراج عن المعتقلين اليمنيين في معتقل جونتاناموا وباجرام ,والعمل على إطلاق الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد وكذا إطلاق عبد السلام الحيلة وأمين البكري في غونتاناموا وغيرهم من المعتقلين اليمنيين. وكذا مطالبة الحكومة بإطلاق سراح كل المعتقلين في السجون اليمنية. كما أدانوا طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير.معتبرين ذلك بأنه " يؤجج الصراعات ويهدد السلم العالمي"، معلنين تضامنهم مع دولة السودان ورئيسها، مدينا الصمت العربي إزاء ما يتعرض له مواطني مدينة غزة في فلسطين من حصار شامل وإبادة جماعية، مثلهم مواطني دولتي العراق أفغانستان، مطالبين قيادات الدول العربية والإسلامية لتوحيد الصف وجمع الكلمة والدفاع عن البلاد العربية والإسلامية التي تتعرض للاحتلال.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن