تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية
استفاقت محافظة الضالع السبت الماضي في الحادية عشرة مساءاً , على مقتل فتاة في الحادية والعشرين من عمرها , وتدعى ( س . م . ف ) من محافظة عدن , والتي لقيت حتفها رميا بالرصاص على يد شخصين أفادت المعلومات أن أسميهما ( م،ع،ج و أ، ح، ج ) وهما من أقارب احد المسئولين الكبار, على حد إفادة المصادر التي رفضت الكشف عن اسمها.
وتقول الأنباء إن الحادثة تمت عندما شعر كل من ( صالح مثنى أحمد , والآخر لم يذكر اسمه إنما اسم والده صالح مثنى الجلال ) , بتوقف سيارة نوع " هونداي" عند تمام الساعة الحادية عشرة مساءاً في منطقة "مريس" , محافظة الضالع , ما بين قريتي " مشرعة " و " الحنكة " على الخط العام قادمة من عدن , ومتوجهة إلى العاصمة صنعاء , ونزلت منها فتاة عليها ثياب داخلية شفافة ؛ لغرض قضاء الحاجة , وسمع الشخصان , وهما عاملان يقومان بمهمة حراسة مزارع القات التي تشتهر بها منطقة " مريس " , أصوات لثلاث طلقات نارية اتضح أنها من مسدس , وأصابت الفتاة في مؤخرة رأسها أردتها قتيلة , ولاذ الجانيان بالفرار.
وهرع الحارسان إلى مكان الحادثة , وشاهدا الفتاة مضرجة بدمها , وكامل جسدها تخترقه الأنظار ؛ لشفافية الملابس التي عليها , واتصلا مباشرة بمدير قسم شرطة "مريس" محمد ناجي , الذي وصل إلى المكان برفقة مجموعة من الجند ؛ لتقصي الحقيقة , وتم الاستماع إلى تفسيرات الحادثة من الشخصين الذين قاما بالإبلاغ عنها.
وقبض على الجانيين بعد عودتهما إلى نفس مكان الحادثة ؛ للتأكد من موت الفتاة التي أرادا التخلص منها بتلك الطريقة البشعة , على حد وصف بعض المصادر , الأمر الذي أدى بالحارسين اللذين تنبها للجريمة , أن يقودا الشرطة إلى التعرف على السيارة التي نزلت منها الفتاة , وتم إطلاق النار عليها من قبل من كانا على متنها, إلا أنهما لاذا بالفرار , بعد تفاجئهما بتواجد الشرطة في مكان الحادثة , ما أدى بالشرطة إلى الاتصال بنقطة " الشيم " في منطقة "مريس" حيث تم إلقاء القبض عليهما هناك.
وفوجئ مدير قسم شرطة " مريس " محمد ناجي عند سؤاله الجانيين عن هويتهما بردهما عليه : " لا تعرف من نحن ؟؟ نحن عيال ...!!!" كما قالت تلك المصادر.
الجانيان اللذان يقبعان حاليا في السجن المركزي بمحافظة الضالع , تم نقلهما عدة مرات , بداية من سجن قسم شرطة "مريس" , ومن ثم إلى سجن مديرية "قعطبة" , وتفيد المعلومات عن أسباب النقل تلك تعود للتخوف من إخراجهم عبر وساطات عليا , خصوصا وأن الجانيين يتبعان , وفق المعلومات التي حصلنا عليها , للحراسة الشخصية للمسئول الكبير.
وأشارت بعض المعلومات إلى ذلك المسئول طلب نقل الجانيين إلى العاصمة صنعاء , وهو الطلب الذي قوبل برفضه من قبل كل من محافظ محافظة الضالع على قاسم طالب , ومدير الأمن بالمحافظة.
وتبقى المعلومات التي حصلنا عليها , والتي بحوزتنا , قيد التحقق من صدقها , إذ لا يمكن الجزم بكل ما طرح إلا بعد خروج التحقيقات بالأدلة الدامغة , علما أن جثمان الفتاة تم وضعه في ثلاجة الموتى في مستشفى النصر بالضالع.