اعتصمت امام محكمة الاستئناف بتعز المواطنة جوهرة ابراهيم حاميم من ابناء مديرية خدير والتي تطالب منذ 40 عاما بإرثها الشرعي كونها ابنة الشيخ ابراهيم حاميم احد اقيال اليمن المعروفين سابقا في محافظة تعز.

ووزعت الحجة جوهرة شكوى لها التي توضح فيها قضيتها - رأت - ان ما يحدث لها جريمة بكل المقاييس سواء المواريث التي قسمت بفروز واغتصبت بعد تقسيمها او المواريث المؤخرة التي يتمنع أخاها علي ابراهيم حاميم من تسليمها وفق للشريعة الإسلامية.

وبحسب الشكوى المقدمة الى رئيس محكمة الاستئناف التي حصلنا على نسخة منها ان أخاها قام بتشكيل عصابة ضدها او اغتصب الأراضي المتعين لها بموجب فرزها والأحكام المتعلقة.

وأشارت في شكواها الى امتناع ورثة محمد ابراهيم حاميم من تسليم مؤخر تركة والدي او الحضور لاستلام الاحكام وهناك من الجرائم التي ارتكبت بحقي من قبل علي ابراهيم حاميم بشكل خاص وهي ( اغتصاب أراضي وتشكيل عصابة مسلحة عليا ومنعي من التصرف بأملاكي ، تزوير في عقود الإيجارات بالإنابة علي

بدون توكيل واغتصب فريضتي الشرعية من الإيجارات ، قيامه ببيع أراضي مؤخرة وبموجب مستندات غير شرعية او قانونية على الرغم من صدور إحكام قضائية بتقسيمها ، تحرير فرز لا أصل له بالتواطؤ مع احد الامناء الشرعيين ( ع، أ ، م ) ، بموجب وثائق لا اصل لها شرعية او قانونية استلم التعويضات في عدن والتي كانت مؤممة وهي ليست ملكه وانمات عي تركة مؤخرة صدر بها احكام قضائية نهائية بتقسيمها- حسب ماجاء في رسالتها -، معتبره ما ارتكبه المذكور هو نوع من الاحتيال والنصب والتزوير والإرهاب ولان المذكور متنفذ بعصابته المرافقة له في خدير قام بتهديد احد الشهود الى منزله دون وجه حق وهو الشاهد فيالقضية المنظورة لدى محكمة خدير والصلو.

وهددت جوهرة حاميم في ختام شكواها بتنفيذ اعتصامات متواصلة حتى يتم إحالة أخوها إلى نيابة تعز بصورة مستعجلة وفق قانون الجرائم والعقوبات وقالت : لقد قد تعهد خطيا لدى محملة خدير والصلو بعدم التعرض لها او ممانعتي من التصرف بما املك.

وطالبت جوهرة بالتحقيق مع الأمناء الشرعيين الذي قاموا بتحرير عقود بيوع بدون مستندات ملكية او فروز تقسيم وهو حسن الفقيه ومحمد عبد الواحد علما بان الأمناء يعلمون ان المذكور لا يملك الأراضي والعقارات التي يعبث بها ويعلموا ان حقيقة التركة هي مؤخر تركة والدي.

ويعد هذا الاعتصام هو الفريد والأول من نوعه تنفذه إحدى بنات كبير مشائخ واقيال تعز سابق وخلف وراءه تركة كبيرة من الأراضي والعقارات في الداخل والخارج .