نظم التجمع الديمقراطي الجنوبي اليمني "تاج"، والهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي التي تأسست نهاية الشهر الماضي في بريطانيا، مظاهرة تنديدا بالتصعيد الأمني والعسكري في المحافظات الجنوبية.

وطبقا لوكالة قدس برس فقد شهدت التظاهرة انقساماً بين الفريقين حول من له الأحقية بتمثيل أبناء المحافظات الجنوبية، فقرروا أن يتحد ث كل باسمه، حيث قام وفد من الهيئة برئاسة رئيسها المهندس عبدالله علي عبد الله بتسليم الحكومة البريطانية ملفا متكاملاً عن الخروقات بحق الجنوبيين، ثم قام وفد من التجمع الديمقراطي الجنوبي يرأسه الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد

رئيس "تاج" بتسليم الحكومة البريطانية ملفا آخر عن كل الانتهاكات التي يقوم بها النظام في الجنوب.

ونقلت الوكالة عن موقع "عدن برس" القول إن الخلاف بين تجمع "تاج" والهيئة الوطنية لدعم الحراك الجنوبي بدا منذ اللحظة الأولى مثيراً للدهشة وللامتعاض أيضا، بين "تاج" الذي اشترط رفع علمه في التظاهرة، وبين الهيئة التي أصرت أن لا يرفع إلا علم الجنوب لأن القضية تخص كل الجنوبيين وليس حزباً بعينه، غير أن " تاج" اعتبر هذا الشرط مقدمة لمؤامرة تستهدفه ككيان سياسي، إلا أن مصادر في الهيئة استهجنت طرح "تاج" لنظرية المؤامرة ضمن أجندته السياسية، وهو خلاف قسم التظاهرة إلى تظاهرتين فسارت الهيئة بالعدد الأكبر منهم وسار "تاج" بالبقية.