توجهات لإنشاء جيش شعبي قوامه أكثر من عشرة ألف مقاتل وخلافات قبلية حول تولي القيادة ومصادر التمويل مجهولة

الثلاثاء 08 يوليو-تموز 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب برس – خاص
عدد القراءات 6627
أشاد الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهوري بالمواقف البطولية لأبناء صعدة والبطولات والمآثر التي يسجلها أبناء القوات المسلحة والأمن ضد عناصر الفتنة والتمرد.

التقى الرئيس على عبد الله صالح اليوم مشائخ واعيان محافظة صعدة صباح اليوم ةأشاد في لقائهم بهمبمواقفهم .

وخاطبهم قائلا " لقد سجل أبناء محافظة صعدة ومشائخها وما يزالون مواقف باهرة ومسؤولة ضد عناصر الفتنة والتمرد، وكانوا دوماً إلى جانب الدولة والرديف القوي لإخوانهم في القوات المسلحة والأمن من أجل الحفاظ على الأمن والسكينة العامة وبسط سلطة النظام والقانون".

وأكد الرئيس أن الدولة ظلت حريصة دوماً على حقن الدم اليمني وعلى أن تكرس كل الجهود في مجالات البناء والتنمية ولكن تلك العناصر رفضت الاستجابة لصوت العقل ولكل المساعي الخيرة لإنهاء الفتنة التي أشعلتها في بعض مديريات محافظة صعدة.

وحيا فخامة الرئيس البطولات والمآثر التي يسجلها أبناء القوات المسلحة والأمن وبالتعاون مع الأخوة المواطنين الشرفاء في سبيل أداء الواجب ومواجهة عناصر التمرد وإلحاق الهزيمة بها وفرض احترام النظام والقانون.

وعبر عن ثقته بان الأخوة المشائخ والشخصيات الاجتماعية في محافظة صعدة سوف يضطلعون دوما بمسئولياتهم الوطنية إزاء كل ما يهم الأمن والسكينة العامة وخدمة التنمية والاستقرار في محافظتهم. متمنيا للجميع التوفيق والنجاح ولما فيه خدمة الوطن.

وبدورهم عبر المشائخ الذين التقوا بالرئيس عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها العناصر التابعة للحوثي في مناطق بعض المديريات بالمحافظة وما تسببت فيه من ضرر للمواطنين وممتلكاتهم وإعاقة جهود التنمية في المحافظة.

وأعلنوا تأييدهم ومساندتهم لكافة الإجراءات التي اتخذتها الدولة من اجل إنهاء التمرد وتحقيق الأمن والاستقرار، وبسط سلطة النظام والقانون، طبقا لما فوضها إياه مجلس النواب.

وأكدوا أنهم سيكونون السند والرديف للقوات المسلحة والأمن في أدائها لواجباتها من اجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة بالمحافظة. مشيرين إلى ان صعدة هي محافظة السلام وان أبنائها الذين كانوا دوما في طليعة الصفوف المدافعة عن الثورة والجمهورية والوحدة سيظلون الأوفياء لتلك المبادئ العظيمة التي ضحى من اجلها شعبنا وفي طليعة الصفوف المدافعة عن الأمن و الاستقرار والتنمية.

وعلمت " مأرب برس " أن توجهات عليا في الدولة تسعى لأنشاء جيش شعبي من القبائل في نواجه الحوثيين , عقب المقاومة الشرسة التي أبدتها تلك العناصر .

وتشير بعض المصادر أن جهودا حثيثة تجري لتجنيد أكثر من عشرة " مواطن" صمن ما يسمى بالجيش الشعبي , وكشفت مصادر قبلية لـ" مأرب برس" أن هناك وعود للعديد من ألأطراف في دعم مستقبلي واستعداد رسمي في استقبال أبمائهم في المعسكرات , لكن تلك المصادر لم تفصح عن جهة التمويل التي استعدت بتبني مثل ذلك الدور .

لكن الذي يعيق تلك التحركات هو وجود خلافات قبلية حول القيادة لذلك الجيش , وكان الشيخ حسين ألأحمر قد بذل مساعي عدة منذ أكثر من أسبوعين في هذا المضمار لكن جهوده لم تكن بالصورة التي يراد لها . 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن