النائب العام الفرنسي: منفذ اعتداء "نيس" الإرهابي تونسي الأصل ولديه سوابق

الجمعة 15 يوليو-تموز 2016 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 2099

أعلن، فرانسوا مولاينس، النائب العام الفرنسي، أن منفذ الاعتداء الإرهابي، الذي شهدته مدينة "نيس" جنوبي فرنسا، ليلة أمس، "تونسي الأصل ولديه سوابق جنائية"، فيما نفى في الوقت ذاته ملاحقته من قبل المخابرات الفرنسية على خلفيات إرهابية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، مولاينس، اليوم الجمعة، في مدينة نيس، ذكر فيه أن "منفذ الهجوم، فرنسي من أصل تونسي، يدعى محمد الحويج بوهلال، كان قد حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر هذا العام".

وتابع قائلًا "القضاء الفرنسي حكم في آذار/ مارس الماضي، على بوهلال بالسجن ستة أشهر جراء مشاركته في شجار نتيجة حادث سيارة"، مؤكداً أن "له سوابق ما بين عامي 2010-2016 تتعلق بالسرقة، والتهديد، والعنف، إلا أنه لم يكن ملاحقاً من قبل المخابرات الفرنسية، ولم يكن اسمه مدرجاً في قائمة المشتبه بصلتهم بالإرهاب في البلاد".

وأكد مولاينس أن الهجوم أسفر عن مقتل 84 شخصاً، بينهم 10 أطفال تقل أعمارهم عن 18 عاماً، بينما أُصيب 202 آخرون، بجروح، حالة 50 منهم خطيرة".

وعن ملابسات الاعتداء، قال النائب العام، إن "المهاجم استأجر بتاريخ 11 تموز/ يوليو الجاري، شاحنة تبريد تزن 19 طناً، ودخل مركز مدينة نيس ليلة أمس وأندفع بها نحو الناس، وأطلق النار على ثلاثة من عناصر الشرطة أثناء قيادته لها".

وأشار مولاينس أن "الشرطة تمكنت من قتل المهاجم بعد قطعه مسافة 300 متراً، وعثرت في الشاحنة على مسدس، وذخائر، وبندقية إم 16، إلى جانب مسدس وبندقية كلاشينكوف غير أصليين"، مبينًا أن "أربعة مدعين عامين توجهوا إلى نيس عقب الهجوم لإجراء التحقيقات، وأن الاستخبارات الداخلية والخارجية والشرطة تقدم الدعم اللازم لسير التحقيقات".

ولفت النائب العام أنه "لم تعلن أية جهة بعد، مسؤوليتها عن الاعتداء"، مؤكداً أن الشرطة الفرنسية أوقفت الزوجة السابقة للمهاجم.

وعلى خلفية الهجوم، أعلن الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، فجر اليوم تمديد حالة الطوارئ في البلاد، لمدة ثلاثة أشهر، واستدعاء قوات الاحتياط في الأجهزة الأمنية والدرك.