بعد أسبوع من العنف.. أوباما يدعو الولايات المتحدة إلى وحدة الصف

الأربعاء 13 يوليو-تموز 2016 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1785

دعا الرئيس الأمريكي، باراك اوباما، شعب بلاده، إلى توحيد الصفوف، بعد نحو أسبوع من العنف، شهد مقتل شابين أسودين في حادثتين منفصلتين، تبعهما مقتل 5 من عناصر الشرطة على يد أمريكي من ذوي البشرة السمراء.

جاء ذلك في خطاب ألقاه الرئيس الأمريكي، أمس الثلاثاء، خلال مشاركته في مراسم تأبين الشرطيين الخمسة الذي قتلوا برصاص قناص أسود، في مدينة دالاس بولاية تكساس.

وأضاف قائلًا "لقد انكشفت أعمق خطوط الانقسام في ديمقراطيتنا على حين غرة، بل لربما أنها اتسعت كذلك".

وتابع أوباما في خطابه "بالرغم من أننا نعلم أن هذا النوع من الانقسام هو ليس بالأمر الجديد، إلا أننا نعلم أيضًا وبكل تأكيد بأننا قد مررنا بالأسوأ في الماضي القريب، وهو أمر يمنحنا نوعاً من الراحة"، في إشارة إلى مقتل اكثر من 71 شرطياً في احداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001.

وقتل 5 عناصر من الشرطة الأمريكية، وأُصيب 7 آخرون، خلال مظاهرة شهدتها دالاس، الخميس الماضي، احتجاجا على مقتل شابين أسودين على يد الشرطة، الثلاثاء والأربعاء الماضيين. 

وتعود بداية الأحداث إلى قبل الثلاثاء الماضي (5 يوليو/تموز الجاري)، عندما قتل شرطي من ذوي البشرة البيضاء، مواطناً من ذوي البشرة السمراء يدعى "آلتون سترلنغ" (37 عاما)، في مدينة باتون روج، عاصمة ولاية لويزيانا الأمريكية، أثناء قيام الأخير ببيع نسخة مقلدة من أقراص مدمجة للأغاني والأفلام خارج أحد متاجر المدينة (وهو ما يجرّمه القانون الأمريكي).

وعلى خلفية مشادة بين "سترلنغ" واثنين من عناصر الشرطة من ذوي البشرة البيضاء، استل أحدهما سلاحه وأطلق النار على الرجل، ليرديه قتيلا. 

وشهد الأربعاء الماضي، حدثا مماثلا، إذ خرّ الشاب صاحب البشرة السمراء "فيلاندو كاستيل" (32 عاماً) صريعاً؛ إثر قيام شرطي أبيض بفتح النار عليه.

وعلى خلفية الحادثين، تشهد أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة مظاهرات حاشدة، منذ الخميس الماضي؛ وحتى اليوم، احتجاجا على ما اعتبروه "عنصرية" الشرطة ضد المواطنين من أصحاب البشرة السمراء.