آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

مسؤولان يمنيان رفيعان يبرران للاتحاد الأوربي الحرب ضد الحوثيين

الإثنين 16 يونيو-حزيران 2008 الساعة 08 مساءً / مأرب بر س - خدمة قدس برس
عدد القراءات 4870
أطلع مسؤولان يمنيان سفراء دول الاتحاد الأوربي في صنعاء اليوم تطورات الأوضاع في محافظة صعدة وآخر نتائج المواجهات بين القوات الحكومية والمليشيات الحوثية. وبحسب مصادر إعلامية حكومية فإن الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، والدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية أكدوا خلال لقائهما سفراء الاتحاد الأوربي "حرص الدولة على سلامة وأمن المدنيين الأبرياء أثناء العمليات التي تقوم بها الوحدات العسكرية والأمنية في تعقبها لعناصر التخريب، وكذا توفير الحماية والرعاية للنازحين من مناطق المواجهات التي يتمترس فيها المتمردون". وجاء اللقاء بعد يوم من قيام المفوضية الأوربية بإصدار بيان عبرت فيه عن قلقها من تأثير مواجهة الجيش للمتمردين في صعده على المدنيين، ووفقا لبيان صحفي قالت الرئاسة السلوفينية للاتحاد إن البلدان الأعضاء مستعدة لدراسة تقديم مساعدات إنسانية طارئة لضحايا أعمال العنف وخاصة الأعداد المقلقة من النازحين داخليا.ودعا الاتحاد الحكومة اليمنية للقيام بكل ما بوسعها لضمان عدم تضرر المدنيين في القتال الدائر مع المتمردين. واعتبر الاتحاد أن الحل السياسي هو الوحيد القادر على تحقيق تسوية دائمة وإرساء السلام الدائم. ولفت وزير الخارجية اليمني في اللقاء إلى أنه كان لزاما على الدولة بعد استنفاذ كافة الخيارات السلمية، وتعنت عناصر التخريب، ورفضها لكل الفرص التي أتيحت لها لإنهاء فتنتنها، التعامل وفقا لواجبات الدولة ومسؤولياتها الدستورية في مواجهة أي عصيان مسلح، وذلك حرصا على تعزيز دعائم الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، وإنهاء الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين، وتقلق السكينة العامة، وتعيق مسيرة التنمية. وأكد حرص الدولة على سلامة وأمن المدنيين الأبرياء أثناء العمليات التي تقوم بها الوحدات العسكرية والأمنية في تعقبها لعناصر التخريب، وكذا توفير الحماية والرعاية للنازحين من مناطق المواجهات التي يتمترس فيها المتمردون. وأثنى القربي على موقف الاتحاد الأوربي، الذي أكد فيه دعم اليمن سياسيا واقتصاديا وأمنيا، واعتبار استقرار اليمن عنصرا هاما لاستقرار المنطقة. وأشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الأمن العليمي إلى "جهود الأجهزة الأمنية، في محاربة الإرهاب، وتجفيف منابعه"، ومحاولات الدولة "فتح باب الحوار مع عناصر التمرد، وتعاملها بصبر وحكمة وتسامح إزاء أعمالهم التخريبية والإجرامية"، لكنه قال إن ذلك "أتاح لتلك العناصر العديد من الفرص لإنهاء الفتنة سلميا إلاّ أن تلك العناصر في كل مرة تتنصل عن الاتفاقات، والتي كان آخرها اتفاق الدوحة، بل وتستغل فترة الحوار بغرض الإعداد لمواجهات جديدة".
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن