شهدت مدينة تعز صباح اليوم السبت مظاهرة حاشدة شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء مدينة تعز اكدوا فيها على مدنية تعز ورفض غياب وتغييب الدولة.

كما رفعوا في المظاهرة التي دعت إليها العديد من الحركات المدنية والثورية ومن مختلف الوان الطيف السياسي اللافتات المنددة بالأعمال الإرهابية للجماعات والمليشيات المسلحة واعلنوا رفضهم للإرهاب والتطرف والمليشيات والجماعات المسلحة خارج سيادة القانون ونقل الصراع الطائفي إلى محافظة تعز التي اشتهرت بالتعايش والسلم والسلام على مر تأريخها.

وفي بيان المسيرة الذي حمل شعار الملتقى الوطني لقضية تعز وجهوا فيها رسالة لكل من تسول له نفسه بأن يعبث بأمن واستقرار تعز ولكل من يريد أن يخدش في مدنيتها أن تعز ستضل منارة للنضال ولن تقبل أي صوت غير صوت المدنية وعلى كل مدعين الثورة أن يناضلوا لإنقاذ مجتمعاتهم من التخلف والانحطاط كما خاطب البيان من وصفهم بالجبناء والمرتزقة الذين يقايضون بأمن وسلامة مجتمعاتهم أو الدخلاء على تعز أن تعز لن تقف مكتوفة الأيدي ازاء كل من يحاول النيل منها ولن تهادن في كرامة وحرية وحق ابنائها في ان ينعموا بحياة آمنة.

وأدان البيان استخدام القوة والعنف وترحم على ضحايا تفجير اب ودعا كل الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب المصلحة العامة.

كما وزع بيان آخر لحركة رفض ادان الصراع العنف بكل اشكاله ومظاهره الفكرية والسياسية والاجتماعية ودعا البيان الذي وصل " مأرب برس " نسخة منه كافة القوى السياسية والمدنية إلى تحمل مسئولياتها القانونية والأخلاقية والإسهام الفاعل بتعزيز ثقافة السلم والتعايش بواسطة الأنشطة والفعاليات الجماهيرية الرافضة للدعوات الطائفية والجهوية المسلحة بالبارود أو المذاهب.

وأكد بيان حركة رفض على أن مواجهة هذه الدعوات بالمثل هو تأجيج للمشكلة وتعميق اثرها في الواقع الاجتماعي والسياسي ولن يؤدي إلا لمزيد من الصراع ودورات العنف المتجددة.

ونفذ المتظاهرون وقفتين تأيدتين دعما للجهود الأمنية وتأييدا لموقع السلطة المحلية الرافضة لتواجد اي مليشيات مسلحة الأولى امام شرطة محافظة تعز للتعبير عن دعمهم للجهود التي يبذلها مدير شرطة محافظة تعز في بسط الأمن والاستقرار , والثانية أمام مبنى محافظة تعز لإعلان تأييد جهود محافظ محافظة تعز شوقي احمد هائل رئيس المجلس المحلي الرافض لوجود أي مليشيات مسلحة والداعم لتواجد اجهزة الدولة.