اختتمت وكالة تنمية المنشاءات الصغيرة والأصغر اليوم الأحد بصنعاء برنامج مشروع فرصة الارشادي لريادي الأعمال.. وقالت ضابط المشروع في وكالة تنمية المنشاءات الصغيرة والاصغر مواهب مكي " :إن المشروع الذي تموله منظمة آدم سميث البريطانية ينفذ إلى جانب اليمن ، مصر والاردن والمغرب وتونس وليبيا".

جاء ذلك خلال استعراضها برنامج المشروع وانشطة وبرامج الوكالة ومجالات عملها في خدمات تطوير الاعمال ودراسات تحليل سلاسل القيم وريادة الاعمال.. مشيرة إلى أن المشروع يركز على فكرة الإرشاد وأهميتها في دعم ريادة الاعمال والتنمية.

وأوضحت أن المشروع يعمل على ربط الرياديين والرياديات بذوي الخبرة من رجال وسيدات الأعمال في علاقة ارشادية لمدة عام .. مشيرة غلى أن البرنامج - الذي شارك فيه 126 مشاركا ومشاركة – يهدف إلى الربط بين الرياديين المبتدئين في المشاريع مع ذوي الخبرة من رجال الأعمال في جلسات ارشادية على مدى عام.

واعتبرت أن الهدف الرئيسي من "فرصة" هو بمساعدة رياديي الأعمال حديثي العهد في الأردن وتونس والمغرب ومصر واليمن وليبيا على التواصل مع مرشدين يمكنهم توفير التوجيه والخبرة لمساعدتهم على تنمية أعمالهم. وبالاعتماد على نموذج نجحت فيه مؤسسة "ماوغلي" بشكل مثالي، يهدف المشروع إلى توفير 12 شهرًا من الدعم الإرشادي لـ250 ريادي أعمال كحد أدنى في ستة بلدان بحلول نهاية العام 2014.

ويتيح نموذج ماوغلي للعلاقة الإرشادية إنشاء علاقة ثنائية مباشرة مبنية على الثقة بين ريادي أعمال والمرشدون الذين يتمتع بالخبرة من البلد نفسه.

من جانبهم قدم المرشدون - في الورشة التدريبية - رؤية عصرية لرياديي الأعمال عن التحديات الشخصية والمهنية التي واجهوها في تجاربهم في الريادة ويساعدون الشباب منهم على تطوير مهارات القيادة وحل المشاكل. وقد اكتشفت "ماوغلي" أن رياديي الأعمال الذين يشاركون في برنامج الإرشاد كسبوا ما متوسطه 2 إلى 3 فرص عمل في السنة الأولى فيما تدنت معدلات الفشل في الأعمال بشكل ملحوظ.

كما قدم المشاركون رؤيتهم وشرح موجوز عن استفادتهم من البرنامج ومجالات الفرصة التي حصلوا عليها من خلال البرنامج .

وكان برنامج "فرصة" نفذ أربع ورش عمل اثنتين في صنعاء وأخرى في عدن حددت "فرصة" عدداً من الرياديي أعمال حديثي العهد واختارت المرشدين الذين يتمتعون بالخبرات المطلوبة للعمل معهم.

وتستمر علاقات الإرشاد الفردية، التي تدعمها فرصة، على مدى سنة كاملة على الأقل، مما يمنح رياديي الأعمال دعمًا طويل الأمد في تطوير مشاريعهم وتوسيعها.

وتميز هذه المنهجية مشروع "فرصة" عن غيره من مشاريع إرشاد الرياديين في المنطقة، والتي تُعتبر في معظمها قصيرة الأمد وتقتصر على تقديم الإرشادات التقنية.

ويساعد برنامج "فرصة"، في مرحلته الثانية، المرشدين ورياديي الأعمال على استدامة العلاقات القائمة بينهم، وسيواصل العمل على تحسين مهاراتهم في الإرشاد والقيادة والارتقاء بها من خلال سلسلة من الاتصالات الثنائية والفعاليات واللقاءات الجماعية والفردية الغيررسمية في كل دولة من الدول الست.

وعلى الرغم من عدم وجود خطة حالية لإطلاق ورشات عمل خلال الفترة المقبلة، فما تزال "فرصة" تقبل الطلبات من المرشدين ورياديي الأعمال، وسوف تتواصل معهم حالما تسنح فرص جديدة لتنظيم هذه الورشات.

حضر الاختتام مدير عام الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية محمد قفلة، وومثلين عن وزارة ا لتخطيط ومجلس سيدات الأعمال والجهات ذات العلاقة .