حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
اعتبر قيادي كبير في “الحراك الجنوبي” أن مخيمات الاعتصام القائمة منذ 14 أكتوبر الجاري في ساحة العروض بخور مكسر بمحافظة عدن في جنوب اليمن للمطالبة بالانفصال “مشبوهة”، مؤكدا أن كل فعاليات الحراك التي شهدها الجنوب خلال الفترة الماضية غالباً ما كانت تقام وسريعاً ما تنتهي لعدم وجود إمكانات مادية, لكن بقاء تلك المخيمات كل هذه الفترة, يدل على أن هناك تمويلاً من جهات داخلية وخارجية ومشروعاً بريطانيا لإعادة استعمار عدن من جديد”.
وقال القيادي حسين زيد بن يحيى لـ"السياسة" “أن المخيمات تحمل طابعاً مناطقياً بحتاً لأنها تحمل أسماء مناطق وعشائر ولا تحمل اسم الجنوب, ما يؤكد أن هناك أجهزة استخباراتية ودولاً تقف وراءها لابتزاز النظام في صنعاء لتحقيق مكاسب سياسية لبعض القوى التقليدية في الشمال.
وإذ حذر من خطورة تلك المخيمات على القضية الجنوبية, قال بن يحيى “إن هناك شخصيات مشبوهة تزورها بين حين وآخر بعد أن قدمت من تركيا وقطر لإحياء المشروع البريطاني (في الجنوب العربي) لتحويل الجنوب إلى مشيخات وسلطنات يستخدمها المستعمر لضرب الدولة الجنوبية”.
وأضاف “ما نخشاه هو أن تكون تلك المخيمات مقدمة لإحداث فوضى أمنية وإسقاط مؤسسات الدولة وهيبتها”. وفيما أشار إلى تجربة محافظة أبين في العام 2011م, تساءل بن يحيى “أي فراغ أمني في الدولة سيملؤه تنظيم القاعدة الإرهابي ويهدد الداخل والإقليم والعالم”.