قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
حذّر البيت الأبيض قوى سياسية يمنية، لم يسمها، من محاولات إعاقة تجربة انتقال السلطة في اليمن، عن طريق جرّ البلاد إلى العنف، مؤكداً وقوف الإدارة الأميركية الحازم، بالشراكة مع المجتمع الدولي، مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وحكومته والشعب اليمني، ضدّ محاولات العرقلة المشار إليها.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مفاجئ، أجرته، اليوم، مستشارة الرئيس باراك أوباما لشؤون الأمن ومكافحة الإرهاب، ليزا موناكو، بالرئيس اليمني، أعلن عنه البيت الأبيض بالتزامن مع انعقاد الجلسة الأولى لهيئة الرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقرب انعقاد اجتماع لجنة العقوبات الدولية التي شكّلها مجلس الأمن الدولي بشأن اليمن.
وكانت الصحافة اليمنية قد تداولت أنباء، لم يتسن لـ"العربي الجديد" التأكد من صحتها، عن إعلان وشيك لقائمة دولية بأسماء المعرقلين اليمنيين للعملية السياسية في بلادهم.
ولم يوضح المكتب الصحفي للبيت الأبيض ما إذا كان قد جرى خلال الاتصال مناقشة موضوع القرار الدولي المتوقع بشأن المعرقلين أم لا، غير أنّه أشار إلى أن موناكو ثمنت جهود الرئيس هادي في الجمع بين الأطراف السياسية سلمياً، للمشاركة في العملية السياسية لنقل السلطة، بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وتوصيات مؤتمر الحوار الوطني.
كما أشادت المسؤولة الأميركية بـ"لإصلاحات الاقتصادية" التي أعلنتها أخيراً الحكومة اليمنية، في إشارة إلى رفع أسعار المشتقات النفطية. وفي ما يتعلق بملف الإرهاب، ثمنت مستشارة أوباما عالياً جهود الشراكة مع الرئيس هادي في الحرب الدائرة على "القاعدة" في جزيرة العرب. وقدّمت المسؤولة الأميركية التعازي للرئيس هادي في مقتل 18 جندياً يمنياً في حضرموت على أيدي عناصر من تنظيم "القاعدة".
وبعد تناقل صور الجريمة المروعة، استنكر والد القائد الميداني لـ"القاعدة" في جنوب اليمن، جلال بلعيدي، ما حدث ليتضح لاحقاً أنه عميد في وزارة الدفاع اليمنية، ومقرّب من وزير الدفاع، الأمر الذي أثار التساؤلات عن الكيفية التي حصل من خلالها عناصر "القاعدة" على معلومات عن تحركات الجنود اليمنيين.