عثرت قوات الجيش في محافظة عمران اليوم الأربعاء على بعض المتفجرات التي في احد المنازل في منطقة شبيل بالمحافظة.
وقال مصدر عسكري :"أن جماعة الحوثي كانت تستخدم تلك المتفجرات في عملياتها المسلحة .. مشيراً غلى أنها كانت تحتفظ بها في مخزن خاص للأسلحة.
وقال المصدر أن قوات الجيش اقتحمت صباح اليوم المخزن وعثرت على متفجرات وقناصات ونواظير ليلية ويأتي ذلك بالتزامن مع وصول اللجنة الرباعية الى محيط عمران في الوقت الذي تتمركز فيه جماعات الحوثي المسلحة في منطقة جروف حصن بني ميمون بعد أنسحابها من قرية بني ميمون.. ويأتي ذلك أيضاً وسط تذمر وتهكم شديدين من وزير الدفاع ولجنته عقب وصولها الى محافظة عمران .
على صعيد متصل أكد مصدر قبلي أن قوات الجيش بعمران عثرت على ألغام إيرانية الصنع كانت بحوزة الحوثيين بمنطقة المحشاش .
وكان أكثر من 15 جندياً ومدنياً قتلوا وأصيب 15 أكثر من 10 أخرين أمس الثلاثاء في استمرار المعارك بين الجيش اليمني المسنود بجماعات قبلية وجماعة الحوثيين في محيط مدينة عمران.
وتواصلت المواجهات المسلحة، أمس، في مناطق عدة في محيط مدينة عمران، 50 كم شمال صنعاء، حسبما أفاد سكان ومسؤول محلي. وذكروا أن المقاتلين الحوثيين قصفوا موقعا للجيش في منطقة «الجميمة» الجبلية غرب مدينة عمران، فيما استمرت المواجهات والقصف المدفعي المتبادل في مناطق أخرى في شمال وجنوب وشرق المدينة التي تشهد صراعا مسلحا منذ 20 مايو الماضي خلف مئات القتلى.
وكانت وزارة الداخلية دعت أمس، وجهاء وأعيان وعقال حارات العاصمة صنعاء إلى التعاون معها «من خلال الإبلاغ عن أي عناصر إرهابية أو تهديدات تمس أمن الوطن والمواطنين».
وكان رئيس بعثة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اليمن، سعد العريفي، دعا إلى «النأي عن التجاذبات السياسية غير المجدية من قبل كافة المكونات السياسية والمجتمعية».
وشدد العريفي، في اجتماع عقد الاثنين في صنعاء لمتابعة تعهدات المانحين لليمن المعلنة أواخر 2012، على ضرورة العمل بروح أكثر تشاركية لمواجهات التحديات الاقتصادية القائمة، مشيرا إلى أن الأزمة الاقتصادية في اليمن «اتخذت خلال الأيام القليلة الماضية منحى تصعيديا جراء تداخل جملة من العوامل والأسباب من أبرزها الاستمرار المطرد لجرائم الاعتداء على خطوط إمدادات الطاقة وأنابيب النفط والتكريس السياسي غير المسؤول للأزمة التموينية الطارئة في الوقود للتأجيج واستثارة الشارع العام.