محافظة مأرب تحيي ذكرى ثورة 11فبراير وبن غريب يدعو اليمنيين لمواصلة النضال حتى استعادة الدولة والعاصمة

الإثنين 12 فبراير-شباط 2024 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 1247

نظم مجلس شباب الثورة في محافظة مارب ا حفلا فنيا وخطابيا احتفاء بالذكرى الثالثة عشر لثورة الشباب السلمية (11فبراير).

 

وقال رئيس مجلس شباب الثورة في مارب د / "محمد بن غِريّب" ان على اليمنيين الدفاع عن بلادهم، وعن ثورتهم وجمهوريتهم، وسيادة دولتهم وعن ديمقراطيتهم وكرامتهم ضد المليشيات في الداخل ومن يقف خلفها في الخارج.

 

ودعا بن غريب لمواصلة النضال حتى استعادة الدولة والعاصمة صنعاء، وتحقيق اهداف ثورة فبراير المتمثلة بمخرجات الحوار الوطني.

 

مشيرا الى ان مجلس شباب الثورة في المحافظة يحمل واجب الالتزام بالمبادئ والقيم العظمى وفي مقدمتها النظام الجمهوري، ووحدة اليمن الابدية والديمقراطية والمواطنة المتساوة، والعدل والحريات.

 

وقد تخلل الحفل فقرات فنية ، وكلمات ، وأشعار ، اكدت عظمة ثورة الحادي عشر من فبراير وقداستها باعتبارها اهم حدث في تاريخ اليمن الحديث.

 

مأرب برس ينشر نص كلمة الدكتور محمد بن غُريِّب رئيس مجلس شباب الثورة بمحافظة مأرب في الذكرى 13 لثورة 11 فبراير 

 

بسم الله الرحمن الرحيم 

أيها الأخوة والأخوات، الثائرات والثوار، أحييكم بتحية الحرية والكرامة والإباء، وأبارك لكم هذه الذكرى الغالية على قلوبنا رغم كل شيء

أيها الحاضرون معنا في صباح هذه الذكرى التي لها في ذاكرة هذا الشعب مثلما لأخواتها من ثورات الآباء والأجداد على مر التاريخ. 

ولقد كانت ثورة فبراير هي التعبير الجلي عن حقيقة الإنسان اليمني القائم بالسلام حين يرى في السلام خيرا، والقائم بالقوة حين تكون القوة هي الاتجاه الوحيد، وهو تصديق لقول الله فيهم" نحن أولوا قوة وبأس شديد. 

أيها الأحرار، لا نحتفل اليوم بثورتنا كذكرى عابرة، بل نحتفل بمعانيها الخالدة ونبل مقصدها وصدق الشعب حين قال بالحق والحرية والعدالة والكرامة والنظام والدستور وبمباديء وأهداف ثروتي سبتمبر وأكتوبر الخالدتين، وما فبراير إلا امتداد طبيعي لذلك النضال وتحقيق لتلك الأهداف وإمضاء لإرادة الشعب اليمني العظيم.

وإن احتفالنا اليوم في مأرب بثورة فبراير ليس صدفة عابرة، بل هو امتداد لنضال مأرب وتكامل معها تاريخها العريق وحضارتها الضاربة في الزمن، وهو قدر الكبار ومأرب كبيرة منذ كانت وحتى الأبد، ولعل وقوفها وموقفها في وجه أعداء الحرية والكرامة والمساواة والجمهورية والديمقراطية خلال العشر سنوات الماضية، هو خير شاهد على هذا القدر، إضافة إلى دور مأرب وقبائلها وشبابها وكهولها ونسائها وكبارها وصغارها في ثورة فبراير، يوم خرجوا مع الشعب اليمني العظيم، وركنوا السلاح جانبا، وقالوا بالسلمية التي أجمع عليها اليمنيون في ساحات التغيير على كل ربوع الوطن.

وإن مجلس شباب الثورة في مأرب، مثلما هو في عموم اليمن، لا يزال يحمل واجب الالتزام بالمباديء والقيم العظمى التي قام بها في فبراير، وفي مقدمة ذلك النظام الجمهوري الخالد، ووحدة اليمن الأبدية، والديمقراطية والمواطنة والمساواة والعدل والحريات والحفاظ على سيادة اليمن وحقوق شعبها مهما كلف الأمر من عناء ومهما واجهتنا من تحديات ومهما تعرضت ثورتنا ودولتنا وشعبنا للمؤامرات والخيانات والدسائس، ومثلما نقف بكل ثبات في وجه الخراب الداخلي، فإننا وبثبات راسخ نقف ضد المؤامرات الخارجية ومشاريع التفتيت والاحتلال والتدخلات الإقليمية والدولية، وضد كل عبث بأمن ووحدة ونظام هذا اليمن العظيم. 

وفي الأخير، فإننا في مجلس شباب الثورة السلمية بمحافظة مأرب، ومعنا رفاقنا في كل اليمن، نؤكد على اليمنيين في الدفاع عن بلادهم وعن ثوراتهم وعن جمهوريتهم وعن أرضهم وعن سيادتهم وعن ديمقراطيتيهم وعن كرامتهم وعن حقوقهم، ضد الميليشيات في الداخل وضد من يقف خلفها في الخارج سواء كان قريبا أو بعيدا ، فارسيا أو عربيا، شرقيا أو غربيا، فاليمن قبل كل حساب وفوق كل قوة.

كما نؤكد أيضا على بيانات الملجس ومواقفه في كل المناسبات والتحولات، بما في ذلك موقفنا الصريح من العبث باليمن ووحدته وسلامة أراضيه، ومن التدخلات الخارجية والتخادم فيما بينها وبين أدواتها في الداخل.

ولا يفوتنا دعوة اليمنيين إلى مواصلة نضالهم حتى استعادة دولتهم وعاصمتهم وتحقيق أهداف ثورة فبراير المتمثلة في مخرجات الحوار الوطني.

ومن أجل ذلك فإننا ندعو كل القوى اليمنية إلى توحيد الكلمة على كلمة سواء، والوقوف صفا واحدا ضد هذه المؤامرات التي تعصف باليمن وتكيد بشعبها العظيم.

المجد لليمن 

النصر للثورة 

الخلود للشهداء 

والسلام عليكم ورحمة الله