الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل السفارة اليمنية في قطر تدشن صرف البطاقات الإلكترونية الذكية للمقيمين اليمنيين أبناء المهرة ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بالإفراج الفورى عن السياسي محمد قحطان
الساعة الواحدة والنصف مساء امس الاربعاء نشر موقع المجلس الانتقالي على الانترنت بيانا هاجم فيه الحكومة الشرعية، معلنا رفض المجلس عودتها الى العاصمة عدن، لكن سرعان ما تم حذف البيان.
البيان المحذوف صدر عن اجتماع ما يسمى الامانة العامة للمجلس الانتقالي ، اتهم الحكومة الحالية بشن ما اعتبرها حربا اقتصادية وخدماتية ضد المواطنين في المحافظات الجنوبية، مجددا مطالبه بالانفصال.
ودعا بيان الانتقالي المحذوف الى سرعة العمل على تشكيل ما وصفها بحكومة كفاءات من المحافظات المحررة، بدلا عن الحكومة الحالية.
وطالب الانتقالي ان يكون السلام الشامل في اليمن وفق ما يرتضيه ''شعب الجنوب ويحقق طموحاته في استعادة دولته كاملة السيادة على التراب الوطني'' حد تعبير البيان.
بيان الانتقالي وقبل حذفه لاقى ردود افعال مختلفة -بحسب ما رصده محرر مأرب برس-، بين من اعتبره تمردا جديدا على الشرعية، ومن وصفه ببيان انفصالي، وتحدي للسعودية راعية جهود السلام في اليمن، بما تضمنه من لغة تهديد لحكومة معين عبدالملك ومؤسسات الشرعية بشكل عامل، برفض عودتها الى العاصمة عدن .
البيان المحذوف من الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي، استمر ظهوره في مواقع أخرى مقربة من المجلس.
في هذا السياق رجحت مصادر مطلعة ان تكون السعودية هي من تقف خلف تراجع الانتقالي عن بيانه المذكور وحذفه.
وقالت المصادر لمأرب برس: ''يبدو ان السعودية وبخت الانتقالي بسبب بيانه الانفصالي الاخير الذي رفض فيه صراحة عودة الحكومة اليمنية، وهو تصعيد من الانتقالي المدعوم اماراتيا لا تريده المملكة.