توجهات أمريكية لاقرار خطة بديلة لمواجهة تصعيد الحوثيين والصحافة الغربية تسخر من طريقة آدارة واشنطن للمواجهات مع حوثة اليمن

الأحد 21 يناير-كانون الثاني 2024 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- خاص
عدد القراءات 2810

 

أكد اعلامي يمني بارز مقيم في العاصمة البريطانية لندن أن "الولايات المتحدة تدرس إمكانية إعادة النظر في حملتها العسكرية على الحوثي ، والبحث عن خطة بديلة ، لم تتسرب مضامينها ، حيث يبدو أن لا حل قريب ولاإحتواء في المدى المنظور ، للمواجهات الإيرانية الإمريكية عبر أداتها الحوثي ، بعد أن كشفت الأنباء عن ضخ مهول ونوعي للأسلحة والخبراء من طهران إلى اليمن ، أسلحة تتسم بالدقة في التصويب والمسافات المتعددة."

واعتبر رئيس تحرير صحيفة "الثوري" السابق الناطقة باسم الحزب الاشتراكي اليمني الزميل "خالد سلمان "في مقال تحليلي له – اطلع عليه مأرب برس- أن "قواعد إشتباك ضربة تقابلها ضربة ، لم تعد في وارد كبح عدوانية الحوثي ،إذ مازال يطلق الصواريخ على السفن بذات الفعالية ، وأن إيصاله إلى نقطة العجز وفرض حالة التآكل في قوته العسكرية، بحيث لاتهدد الشحن التجاري، هي في حكم بعيدة المدى وغير قابلة لسرعة التحقق. " 

ولفت " سلمان " إلى أن كثير من التناولات الصحفية الغربية باتت تنظر للمواجهات بين الطرفين، كفعل عقيم يثير الدهشة حد السخرية ، وانه ليس أكثر من هراء يقود إلى لاشيء وأن "الجميع بات يصرخ من إرتدادات القصف المتبادل في البحر الأحمر على إقتصادياتهم ،آخرهم السعودية التي عطلت المواجهات وصول شحنات نفطها إلى الأسواق العالمية ،حسب بلومبيرج، هذا التململ الدولي له مابعده ، حيث يضع أمام صانع القرار الإمريكي أحد خيارين: أما أن يقطع مع الحوثي كطرف سياسي غير قابل للتفاوض، ويخوض ضده معركة إضعاف حقيقية ، أو أن يصل معه إلى صفقة حل وسط ،يخرج فيها الحوثي منتصراً بالمعنيين السياسي والعسكري وكذا إيران". 

 

كما أشار إلى أن "واشنطن تراجع خططها العسكرية ،فيما الغموض هو سيد المشهد ،حول جوهر هذه المراجعة ،وما إذا كانت ستمضي نحو توسيع المواجهة وإتخاذها صفة الجذرية ، أم ان التراجع سيكون عنوان الخيبة الأمريكية في اليمن حد الهزيمة منوها إلى أن "السعوديون قلقون والروس دخلوا على خط الأزمة المسلحة، بتصريح الخارجية الرافض ما اسمته بالعدوان الأمريكي على اليمن ، ما يمضي بالصراع نحو التدويل وتصادم الإرادات ، وتصفية حسابات الحرب الأوكرانية وغيرها من الملفات السياسية الاقتصادية لعديد الدول، على أرض اليمن.".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن