ضربات استباقية اكثر عدوانية.. خطة غربية جديدة لردع الحوثيين واشارة الى خطورة الموقف

السبت 20 يناير-كانون الثاني 2024 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- غرفة الأخبار
عدد القراءات 7831

تبحث الولايات المتحدة وبريطانيا على ما يبدو، تكثيف الحملة العسكرية ضد الجماعة، من دون أن يتسبب ذلك في توسيع دائرة الحرب، وفقا لوكالة "بلومبيرغ".

وقال تقرير الوكالة أن الخطة الغربية ستركز على استهداف الإمدادات الإيرانية، وشن ضربات استباقية "أكثر عدوانية".

واعتبر أن المقترحات الغربية الجديد ربما تمثل تصعيداً في ظل استمرار جهود التحالف الساعي لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر.

كذلك لفت التقرير إلى خطورة الموقف، خصوصا أن الاقتراحات الغربية تضمن مواجهة الحوثي بعنف أكبر.

أتت هذه التطورات بعدما أعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أمس الجمعة، أن بلاده شنت هجمات ناجحة على ثلاثة مواقع صواريخ حوثية كانت بصدد الاطلاق وتشكل خطرا وشيكاً.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات على مواقع للحوثيين أكثر من مرة هذا الشهر بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تهديد الملاحة في البحر الأحمر وتقويض حركة التجارة العالمية.

يشار إلى أنه ومنذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي والمهم عالمياً.

فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر المنصرم عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.

ونفذ هذا التحالف في 12 و13 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ثم جددها لاحقا.