آخر الاخبار

الحكومة تكشف عن ''سلسلة فضائح اخلاقية ومالية'' تورطت فيها بعثة الحوثيين بسفارة اليمن في دمشق

الأحد 15 أكتوبر-تشرين الأول 2023 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2240

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، أن مليشيا الحوثي التابعة لايران، فشلت في إدارة بعثة دبلوماسية واحدة مُكنت من إدارتها خارج اطار القوانين والقرارات الدولية، في اشارة للبعثة الحوثية التي كانت في سفارة اليمن بدمشق.

وأوضح معمر الإرياني، أن أمر تلك البعثة انتهى بالكشف عن سلسلة فضائح تؤكد تورط افرادها في قضايا أخلاقية وفساد مالي واداري وصلت للمحاكم، وتراشق للاتهامات بينهم بالمسؤولية عن الفساد والفشل والاخفاق.

وأشار الارياني الى ان هذا الفشل والانكشاف ليس مفاجئا فقد قادت المليشيا الحوثية منذ انقلابها الغاشم البلد برمته ومؤسسات الدولة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، نحو الانهيار الكامل في مختلف المناحي، وتسببت بأكبر ازمة إنسانية على مستوى العالم، وتاجرت بدماء اليمنيين ومعاناتهم وآلامهم لتحقيق مكاسب مادية.

وطالب الإرياني اليمنيين كافة وبخاصة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيا الحوثية بالتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، لحسم معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وارساء الأمن والاستقرار والدفع بعجلة التنمية.

 وأكد الإرياني ان سنوات الانقلاب أثبتت للقاصي والداني فشل المليشيا الحوثية وفسادها، وأنها لا تجيد إلا القتل والتدمير، وعاجزة عن تقديم شيء لليمن واليمنيين سوى الفقر والبؤس والمجاعة.

وكان وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، قال الاسبوع الماضي أنه تلقى بلاغا من نظيره السوري، فيصل المقداد بقرار تسليم مقر البعثة الدبلوماسية اليمنية في دمشق إلى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. 

وأوضح بن مبارك في تصريحات صحفية إن وزير خارجية دمشق "المقداد أبلغه بقرار بلاده تسليم مقر السفارة اليمنية هناك إلى الحكومة اليمنية بدلا من الحوثيين الذين تسلموها عام 2016". 

واثار طرد مليشيا الحوثي من السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، اتهامات متبادلة بين قيادات المليشيات الانقلابية في اليمن.

واتهم القيادي في المليشيات والمعين رئيسا لمجلس إدارة مؤسسة الثورة للصحافة عبدالرحمن الاهنومي، السياسي البعثي نايف القانص الذي عينته الجماعة سفيرا لها في دمشق بالفساد.

وقال الاهنومي على منصة (أكس)، أن “‏الذي ازكم الانوف كان نايف القانص وقد طردوه قبل أعوام…”. وأشار إلى أن إغلاق السفارة له أسباب تتعلق بالعلاقات السعودية السورية، والسوريين طلبوا ذلك نزولا عند شروط السعودية عليهم مقابل فتح سفارتها، واشترطت إغلاق سفارتنا.

واضاف إنه “لم يكن يحبذ أن يقول هذا الكلام، لكن القانص وامثاله خلوه يوضح”. من جهته رد نايف القانص، على الاهنومي، بقوله: إن “‏من ازكم ريحة السفارة سابقا ولاحقا” هم غلمانكم و أطفالكم الذين عبثوا فيها، أما نايف القانص فانتهت فترة عمله وسلم السفارة وكانت تحظى بمحبة واحترام الجميع وبعلاقات مميزة مع سورية ومع معظم السفارات و المنظمات ولولاه ما دخلتم السفارة التي سلمها لكم وأنتم من ضيعها بتصرفاتكم وتجاوزاتكم للاعراف الدبلوماسية وتعيين الاطفال”.

وأضاف : فلا تغطي على فشلك بالكذب على الآخرين، أريد أن أوضح غبائك وغباء من تدافع عنهم بقبح اتهامكم الاخرين.

وتابع مخاطبا الاهنومي: يا غبي في الاعراف الدبلوماسية أي دبلوماسي يطرد تحدد له مدة للمغادرة ولا يحق له أن يبقى ساعة واحدة بعد إنتهاء المدة في الدولة المطرود منها وكما حدث مع غلمناكم.

واوضح : نايف القانص مقيم باقامة من وزارة الخارجية السورية مع عائلته ويتمتع بكل المميزات. وأردف: لن أعمل بردة فعل على أقوال السفهاء من أمثالك فلدي من الوثائق ما يزكم الانوف أو اتعامل بمنطقك الغبي.. استحي على حالك وتكلم بمنطق يصدقوك الناس.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن