آخر الاخبار

رئيس مجلس القيادة يدعو الشعب اليمني إلى مزيد من الاصطفاف الوطني للخلاص من الإماميين الجدد

الجمعة 13 أكتوبر-تشرين الأول 2023 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - متابعات
عدد القراءات 1149

 

دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الشعب اليمني إلى مزيد من الاصطفاف الوطني والعمل الجماعي العريض للخلاص من نيِر الإماميين الجدد والوصول إلى دولة ضامنة للحقوق والمساواة، وفق دستور جامع يفتح المجال واسعا للشراكة في بناء المستقبل الذي يستحقه جميع اليمنيين نساء ورجالاً.

وقال رئيس مجلس القيادة الرئاسي في خطاب للشعب بمناسبة الذكرى الستين لثورة 14 أكتوبر أن "الطريق الى الخلاص من هذه النبتة الشيطانية، يتطلب المزيد من الاصطفاف الوطني، لان الاماميين الجدد هذه المرة يستحوذون على مقدرات الدولة، ومؤسساتها التي بنيت على مدى ستين عاما".

وعبر رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن "الشكر والعرفان للقوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية، والشهداء الأبرار، وشركائنا في تحالف دعم الشرعية الذين كان لهم جميعاً الفضل في إبقاء راية الوطن خافقة وردع المشروع الايراني التوسعي".

وحيا "الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا، ورفضهم المطلق لقوى ومشاريع ما قبل الدولة الوطنية، وصبرهم وتضحياتهم من أجل جعل بلدنا مكانا للأمل، والنصر الناجز بعون الله.

وقال الرئيس العليمي: لعل عيد أكتوبر هو الموعد المناسب للتذكير بقيم الدولة، وسيادة القانون، كما ان عدن دائما هي المكان المناسب للاحتفاء بصمودكم وصبركم في وجه المليشيا الحوثية الفاشية على مدى السنوات الماضية. مشيراً إلى أن النصر قادم لا محالة مهما كانت التحديات.

وأضاف: شعبنا استلهم من جيل أكتوبر استجابته المدهشة لفك حصار السبعين يوماً من قبل الاماميين في ستينيات القرن الماضي، لتعود عدن اليوم لصناعة التاريخ مجدداً، وقيادة معركة استعادة صنعاء والتحرر والخلاص من الاماميين الجدد المدعومين من نظام الملالي في إيران.

ولفت الرئيس العليمي، إلى محاولة الإماميين الجدد إخفاء حقدهم على إرث الثورات اليمنية، وذهبوا نفاقاً لإظهار احتفائهم بها، إلا أنهم ضاقوا بمسيرات عفوية للشباب، والشابات الذين تدفقوا إلى الشوارع بالآلاف. موضحاً أن هذه الاعتداءات لم تكن تصرفاً فردياً بل هي العقيدة الراسخة والحرب الوجودية ضد كل من يذكرهم بالحرية والجمهورية، وتاريخ نظامهم الإمامي الملطخ بالدماء.

وعبر عن ثقته أن "جذوة سبتمبر وأكتوبر ستحرقهم من جديد، لأنهم لا ينتمون إليها، ولان جيلاً مفعماً بالأمل والحرية، يخبرنا كل يوم، بأنه لا يمكن القبول بغير التغيير.

وقال الرئيس العليمي: نحن الآن أفضل مما مضى وسنكون في العام التالي أكثر تماسكاً ليس بمنطق القوة المسلحة فقط، ولكن بأخلاقيات قوى الثورة والجمهورية والتغيير وقيم العدالة والمساواة واحترام الحريات العامة

وشدد على ضرورة "العمل الجماعي لتعزيز وحدة الصف ومؤازرة القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية وتشجيع المبادرات الوطنية الخلاقة ومكافحة الإرهاب والتطرف والتحدث حول الوطن الذي نريد والمبادئ التي نؤمن بها".

وشدد على مواصلة هذه الملحمة الوطنية "دفاعا عن أهداف سبتمبر وأكتوبر ومن أجل القيم الراسخة التي تنتهي بحكم الشعب نفسه بنفسه وإزالة الفوارق بين الطبقات"، مؤكدا ثقته بان النصر قادم لا محالة مهما كانت التحديات.

وجدد رئيس مجلس القيادة "الالتزام الثابت بالدستور، وسيادة الدولة ومصالحها، ومركزها القانوني، والابقاء على اسم اليمن حاضرا في مختلف المحافل، وضمان تدفق امدادات الغذاء والدواء، والسلع والخدمات الاساسية المنقذة للحياة.

وعلى الصعيد القومي، أكد الرئيس العليمي موقف اليمن الداعم لنضال الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية، وحقه في الدفاع عن نفسه، وإقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن