الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
أقدمت مليشيا الحوثي على إسقاط المئات من المعلمين والمعلمات في محافظة إب من كشوفات ما يسمى بـ"حافز المعلمين"، بالتزامن مع استمرار قطعها مرتبات موظفي الدولة، منذ سبع سنوات، في مناطق سيطرتها المسلحة.
وقال عدد من المعلمين إن مليشيا الحوثي أسقطت العديد من العاملين في القطاع التعليمي بمختلف مديريات محافظة إب من كشوفات "الحافز النقدي"، واستقطعت مبالغ مالية على آخرين، وسط معاناة كبيرة يلاقيها المعلمون في مناطق مليشيا الحوثي.
وأشار المعلمون إلى أن المليشيا أقرت إجراءات عَقدّت استلام بعضهم الحافز الشهر الماضي، ما أدى إلى حرمانهم آنذاك، الأمر الذي تسبب بإسقاط أسمائهم مع آخرين من الحافز الجديد الذي أعلنت عنه المليشيا، اليومين الماضيين، وهو مبلغ "ثلاثين ألف ريال".
وأفادت مصادر تربوية أخرى أن إسقاط أسماء المعلمين والمعلمات من كشوفات الحافز المالي جاء كعقوبة على احتجاجات سابقة لهم منددة بعملية الاستقطاعات التي طالت نصف المرتب، الذي يصرف لهم ثلاث أو أربع مرات، خلال العام الدراسي.
ولفتت المصادر إلى معاناة أخرى لمعلمين آخرين، حيث رفضت محلات صرافة تسليم المعلمين "الحافز المالي"، بحُجة عدم وجود بطائق شخصية، في الوقت الذي تم إحضار "استبيان"، وهو البديل الذي يتم صرفه عن البطاقة الشخصية من قِبل الأحوال المدنية الخاضعة للمليشيا.
وصرفت المليشيا قبل يومين ما يسمى بـ"الحافز" للمعلمين في مناطق سيطرتها، بمبلغ 30 ألف ريال، هو الثاني هذا العام، بالتزامن مع إضراب المعلمين؛ للمطالبة بصرف المرتبات المتوقفة، منذ سبع سنوات.
يُذكر أن مليشيا الحوثي سبق وأن أنشأت ما أسمته بـ"صندوق التعليم"، وخصصت موارده من جبايات فرضتها على شركات الاتصالات ومؤسسات أخرى، غير أن تلك العوائد المالية لم يستفد منها المعلمون، وتذهب لصالح المليشيا وقياداتها النافذة.