تحذير شديد اللهجة وجهه العرادة للحوثيين ووضعهم أمام خيارين وأبرز مشكلة داخلية تضرب مشروعهم

السبت 26 أغسطس-آب 2023 الساعة 03 مساءً / مأرب برس-مأرب
عدد القراءات 3671

حذر عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة مليشيا الحوثي من نفاد الصبر ازاء تماديها واستغلالها لدعوات السلام التي فتحت الحديدة ومطار صنعاء على مصراعيها قائلا ''حيث لا يمكن أن تظل مليشيا الحوثي الإرهابية تحت مظلة السلام الكاذب تستورد ما تريد، وتحاصر الشعب اليمني وموانئه وطرقاته وتمنع صادراته التي يتغذى منها المواطن اليمني''.

ووصل العرادة امس الجمعة الى مأرب قادما من الرياض، وقال الاعلام الرسمي ان العرادة كان في جولة خارجية ناجحة.

وعقب وصوله ترأس اللواء سلطان العرادة ترأس، لقاءً موسعاً ضم رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، ووكلاء المحافظة ورؤساء السلطة القضائية والقيادات الأكاديمية والعسكرية والأمنية ورؤساء فروع الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة .

وشدد العرادة على استعادة الدولة وفرض السلام بوجه أو بآخر ، واضعا الحوثيين امام خيارين اما بالسلام عبر الأمم المتحدة وهو كما قال مطلوب 

او بالحرب مضيفا ''ما لم فبابطال القوات المسلحة والأمن والمقاومة الشعبية''.

وقال: أؤكد لكم باسم القيادة السياسية أننا سنقف رغم الظروف والعراقيل على المستوى الداخلي والخارجي.

وخلال اللقاء، نقل العرادة للحاضرين تحيات رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي و أعضاء مجلس القيادة، وتهانيهم بالالتفاف الوطني والأعمال والانجازات التي يقومون بها لمصلحة مشروع الدولة واستعادتها.

وشدد ايضا على ضرورة الاصطفاف الفعلي حول مشروع الدولة ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر ، وعدم الالتفات للصراعات والمناكفات والمشاريع الصغيرة .

وذكر العرادة أن مشروع مليشيات الحوثي الإرهابية يتآكل من الداخل، ويعاني من مشاكل داخلية كبيرة جداً ، وأبرزها عدم قبول الشعب أن يكون تابع لولاية الفقيه في قم ورفضه لرؤية الميليشيات وأفكارها المنحرفة..لافتاً إلى أن الحوثي لايمكن أن يخضع للسلام الحقيقي لأنه يعني نهايته، وإنما يريد أن يكسب الوقت ويلعب على الأطراف الأخرى.

وأشار "أن الشعب اليمني يمتلك أكثر ما يمتلكه الحوثي من القوة والإرادة والحق"..وخاطب الحاضرين في اللقاء بالقول "أنتم تمثلون الجمهورية اليمنية وأمل الناس فيكم ، ويجب أن تحملوا هذه المهمة بكفاءة وجدارة ، وأن تكونوا أقدر الناس على جلب الناس لاستعادة الدولة، بعيداً عن المناطقية و القبلية و الحزبية و المذهبية".