خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد، بالعاصمة المؤقتة عدن، مساء اليوم، مدراء عموم الأوقاف والإرشاد بالمحافظات، وخطباء المساجد، والعلماء والدعاة والمرشدين، إلى تحذير الناس من خطر استرخاص الدماء المعصومة بغير وجه حق، ومايترتب على ذلك من تهديد لسلامة وأمن المجتمع، ويساهم في زراعة الثارات والأحقاد بين أبناء العمومة الواحدة.
وأكدت الوزارة في بيانها إن الواجبَ الدينيّ والوطني والإنساني يقتضي التذكير بحرمة الدمّ، وعظم جرم من يقترف إثم القتل، والتأكيد على نبذ هذه الظاهرة التي تفشت للأسف لأتفه الأسباب، خلال السنوات الأخيرة بفعل ثقافة العنف وخطاب الكراهية الذي تتبناه الجماعات المارقة والمنحرفة، بخاصة مليشيا الحوثي الطائفية وتنظيم "داعش" المتطرف.
وأردف البيان "ولقد لوحظ أن أعمال القتل واسترخاص الدماء وصلت حد إزهاق أرواح الأقارب داخل الأسرة الواحدة، على غرار ما تقوم به بعض العناصر القادمة من الدورات الطائفية لمليشيا الحوثي، والتي لا تتورع عن قتل الوالدين أو أحدهما بكل وحشية وجُرأة، وهو ما ينذر بأمرٍ خطير و شرٍ مُستطير.
وذكّرت الوزارة في بيانها لحرمة الدماء بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة، فقد قال تعالى : "قُلْ تَعَالَوا أَتلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُم عَلَيكُم أَلاَّ تُشرِكُوا بِهِ شَيئًا وَبِالوَالِدَينِ إِحسَانًا وَلا تَقتُلُوا أَولادَكُم مِن إِملاقٍ نَحنُ نَرزُقُكُم وَإِيَّاهُم وَلا تَقرَبُوا الفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنهَا وَمَا بَطَنَ وَلا تَقتُلُوا النَّفسَ الَّتي حَرَّمَ اللهُ إِلاَّ بِالحَقِّ ذَلِكُم وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُم تَعقِلُونَ" [الأنعام: 151] ولقد جاء في الحديث الذي رواه أبو موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجاً، قَيل يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ الْقَتْلُ الْقَتْلُ-ثم قال: يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًاً، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ".
وأشارت الوزارة إلى مظاهر استرخاص الحياة ومنها حالات الانتحار التي يُقدم عليها البعض، وإنما حريٌ بالمؤمن أن يواجه الأزمات والمصائب بالصبر والرضا بالقدر، ولا يليق بالمسلم أن يفزع للانتحار وقتل نفسه، بل يعتصم بالذكر والعبادة "الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ".[سُورَةُ الرعد: ٢٨].
وحثت الوزارة جميع شرائح المجتم بالوقوف على هذه الظواهر وتكثيف جهود التوعية بمخاطرها على حياة وأمن وسلامة الأفراد والمجتمعات وتمزيق أواصر القربى وإشاعة الخوف وخسران الدنيا والآخرة.