جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي الطيران الإسرائيلي ينفذ عمليات اغتيال ثاني لقيادة كبيرة خلال 24 ساعة ومأرب- برس يرصد جانب منها مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني
التقت كاميرا الجزيرة مباشر امرأة يمنية في سوق بمدينة تعز، وفي مقابلة مؤثرة، شكت من الارتفاع الكبير في الأسعار، وسدت العبرات صوتها وهي تتحدث عن معاناتها بسبب ارتفاع السلع.
وبانفعال قالت إنها لم تستطع شراء مستلزمات البيت الضرورية بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وهي تجوب السوق بحثا عن احتياجاتها، وقالت “ما في رحمة.. تجي تشتري حاجة ما تقدرش”.
ووسط الدموع شكت حالها، وقالت إن أسعار السلع ليست في متناول اليد ولم تستطع شراء ما يلزم المنزل من احتياجات ضرورية، ولم تتمكن إلا من تدبير بسيط لبعض الأشياء الضرورية بعد جولة في السوق استنفدت ما معها.
وقالت إنه لا توجد رقابة على الأسواق، مستنكرة عدم مراقبة الحكومة للأسواق وأسعار السلع الضرورية التي يحتاج إليها الناس، وتساءلت لماذا هذا الاستغلال للشعب.. ليه الظلم؟
ودفع الصراع باليمن -الذي يُعَدّ أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية- إلى إحدى أسوأ المآسي الإنسانية في العالم، إذ أودت الحرب بحياة مئات الآلاف، وفق الأمم المتحدة، بجانب تدمير الاقتصاد والبنى التحتية الأساسية.
ومنذ 2014 يشهد اليمن حربًا بين القوات الحكومية وجماعة الحوثي، حيث تفاقم النزاع الذي خلّف مئات الآلاف من القتلى، وتسبّب في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم فضلًا عن تدهور حادٍّ في اقتصاد البلد الفقير.
وتزداد الظروف المعيشية في مدينة تعز اليمنية صعوبة، وتعيش المدينة صعوبات متجددة في ظل ارتفاع أسعار السلع إلى أرقام لا يستطيع المواطن تحملها.
ومنذ 2016، يعاني موظفو الخدمة المدنية في اليمن انقطاع الرواتب، رغم محاولات الأمم المتحدة المستمرة لإيجاد حلول مناسبة.