آخر الاخبار

نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن'' أسرع هدف وانجاز شخصي لرونالدو.. أحداث ساخنة شهدها ديربي الرياض بين النصر والهلال الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب

فضيحة أممية جديدة.. المنظمات الدولية تدعم الحوثيين بـ 80 مليون دولار

الإثنين 07 أغسطس-آب 2023 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس - غرفة الأخبار
عدد القراءات 3625

 

كشف مصدر في العاصمة صنعاء أن من يقوم بدعم تجنيد الأطفال للحوثيين هي المنظمات الدولية.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية عن المصادر ذاتها بان المنظمات الدولية تقف مباشرة خلف ذلك العبث والانتهاكات المتواصلة لقوانين حماية الطفل، حيث سهلت للحوثي الزج بهم في جبهات القتال وإجبارهم على تحمل المشاق وحمل المون ونقل المعدات وغيرها هناك، واستخدامهم في تقديم الخدمات الخاصة والعامة لقيادات الحوثيين بما يفوق قدراتهم.

من جانبه قال مدير مكتب حقوق الإنسان في العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، أن ميليشيا الحوثي تقوم بتجنيد الأطفال، من خلال دعم هذه المنظمات الدولية، وأضاف أنها «قدمت الدعم لميليشيا الحوثي لمكافحة تجنيد الأطفال بأكثر من 80 مليون دولار، بينما من تمارس تجنيد الأطفال بأكثر من %70 من مقاتليها هي ميليشيا الحوثي».

زراعة الألغام

واتهم الزبيري المنظمات الدولية بتقديم الدعم لميليشيا الحوثي بذريعة نزع الألغام، وهي من تقوم بزراعتها، مشيرًا إلى أن «المنسقة الأممية السابقة، عندما غادرت اليمن، قالت إن سبب بقاء الحوثيين هو المساعدات الدولية التي تقدم لهم».

ولفت إلى أن «هناك غيابًا لمبدأ الشفافية والنزاهة، حيث لا يتم الكشف عن هذه التمويلات بشكل واضح، وأين تذهب، ولا يوجد سوى بعض الأرقام التي يتم نشرها عبر صفحاتها ومواقعها، وهي مجرد وسيلة لغسل هذه الأموال، والمعني بذلك هي وزارة التخطيط والتعاون الدولي، لأنها المعنية بمنح التصريحات للمنظمات، وأيضا وزارة الخارجية».

مراحل متعددة

وقال المصدر إن الحوثيين اتجهوا بشكل مباشر إلى فئات الأطفال دون الـ13 عامًا في بدايات انقلابهم على السلطة عام 2015، وتم ذلك من خلال مراحل متعددة للتغرير والزج بهم في المعارك، وبدأت تلك المراحل بتقديم الإغراءات والهدايا الوهمية، وتطور الأمر إلى الاختطاف من المدارس والأسواق والطرقات للأطفال، وبعد ذلك قام المشرفون للمدارس بحمل الأطفال مباشرة إلى مواقع التدريب، وقام الحوثي بتقديم إغراءات إلى الأهالي لإرسال أطفالهم للجبهات وربط ذلك بتقديم التسهيلات لهم؛ وبذلك مارس الحوثيون كل الطرق لإجبار الأطفال على الذهاب للجبهات واعتبارهم وقودًا للمعارك العبثية.

تردي الأوضاع

وحذر المصدر من تفاقم الأمر وتردي الأوضاع ومقتل أعداد كبيرة من الأطفال الأبرياء وفقدانهم، واستمرار العبث الحوثي في ممارسة أشد الانتهاكات ضد براءة أطفال اليمن، واعتبر الحوثي ما يحدث ضد أطفال اليمن أمام مرأى ومسمع الهيئات الحقوقية والمنظمات الدولية واستمرار صمتها على ذلك هو خطر قادم وكارثة كبرى ضد الإنسانية، وأن دعم المنظمات الدولية للحوثيين بأموال ضخمة يظهر كدعم للمواقف الإنسانية، ولكن الغرض الفعلي منها هو دعم لعصابات إرهابية لمواصلة الإرهاب ضد الإنسان والمكان.