بالتزامن مع مرور عام كامل من سيطرة مليشيات الانتقالي المدعومة من الإمارات على محافظة شبوة، خرج العميد عبدربه لعكب القائد السابق لقوات الأمن الخاصة بتصريحات تحدث فيها عن محاولات اغتياله وقال ان المليشيات التابعة للانتقالي حولت شبوة إلى جحيم.

وانتقد القائد السابق العميد، عبدربه لعكب، الأوضاع الأمنية في المحافظة الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك في ذكرى مرور عام على المواجهات المسلحة التي انتهت بإخراج قوات الجيش والأمن الحكومية من المحافظة.

وفي منشور على حسابه بموقع فيسبوك، قال لعكب: "عام مضى على ذكرى المؤامرة التي حيكت ضد قوات الأمن الخاصة في شبوة، وقوات النجدة، والقوات العسكرية من الجيش الوطني في المحافظة، لفقوا خلالها كل الأكاذيب والتهم الكيدية ضدنا، ناهيك عن محاولات اغتيالنا، وشنوا حملات إعلامية لتشويهنا".

وأضاف: "وعدوا الناس بأنهم سيجعلون من شبوة مدينة أفلاطون الفاضلة فحولوها إلى محافظة جحيم لا يطاق فيها العيش، بسبب الانفلات الأمني غير المسبوق، واستفحال الجريمة والبلطجة، وممارسة أقسى أنواع الظلم والقمع والقتل والسحل ضد المواطنين".

وتابع: "نقلوا التجارب الفاشلة من بعض المحافظات التي حاولنا جاهدين أن لا نجعل شبوة تحذو حذوها، إلا أنهم أبوا إلا أن يجعلوا منها نسخة مشابهة".

وختم لعكب منشوره مترحما "على جميع الشهداء"، وقال: "يا قومنا نحن لا نحسن الكلام وتنميقه، ولا نجيد الخطابة، بل كنا نحسن العمل في خدمة المواطن وتأمينه فقط، وكان شعارنا: العمل أقصر جواب".

ووافق امس الأربعاء، الذكرى الأولى لاندلاع المواجهات بين القوات الحكومية من جهة وبين القوات التابعة للمحافظ المدعوم من الإمارات، والموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي، وذلك إثر محاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة وقتل مرافقيه وسط مدينة عتق مركز المحافظة.

وانتهت تلك المواجهات في شهر أغسطس بتدخل لطيران مسير يعتقد أنه إماراتي، حسم المعركة لصالح قوات الانفصاليين التي تمكنت من إخراج قوات الجيش والأمن من المحافظة.