حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
تتواصل المعارك بين قبائل بني نوف بمحافظة الجوف ومليشيا الحوثي في منطقة عزلة السيل شرق مديرية الحزم لليوم الخامس على التوالي وسط حصار تفرضه المليشيا على القرى والمناطق المدنية على خلفية اختطاف المليشيا أحد أبناء القبيلة وترصد مسلحها لقائد جبهة الجوف المقرب من زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي وعدد من مرافقيه وقتله.
ونقلت صحيفة«عكاظ»عن مصادر قبلية بأن المليشيا الحوثية تصر على تسليم كافة أبناء القبائل أنفسهم للمليشيا مقابل وقف حملتها العسكرية على المنطقة، مبينة أن الوضع مأساوي، وأطلقت قبيلة بني نوف نداء استغاثة للقبائل الأخرى لمساندتها في حربها ضد المليشيا.
وذكرت المصادر أن وسطاء قبليين من قبائل دهم عرضت على المليشيا حكماً قبلياً يقضي بتقديم سبعة دوريات و20 قطعة سلاح آلي ضماناً للحكم في مقتل القيادي الحوثي محمد أحمد النصرة ورفاقه لكن المليشيا لا تزال ترفض.
وقالت المصادر إن المليشيا لا يهمها مقتل قائدها بقدر ما يهمها إخضاع آخر قبائل الجوف وتفكيكها بعد أن تمكنت من تفكيك عدد من القبائل والسيطرة عليها وفرض شخصيات قبلية موالية للمليشيا زعماء.
مضيفة: الحوثي في ظل الهدوء في الجبهات تفرغ لتمزيق القبائل وتدميرها ونهب ممتلكاتها كما هو حاصل في الجوف وصنعاء وعمران وحجة وذمار.
وتشير المعلومات الواردة من الجوف إلى أن هناك نحو 100 حوثية ومئات المسلحين يحاصرون قرى السيل في شرق مدينة الحزم عاصمة محافظة الحزم التي يتواجد فيها نحو 5000 نسمة، إن مليشيا الحوثي تواصل تعنتها ورفضها وساطة قبلية لرفع حصار خانق لها، استهدف النساء والأطفال والمدنيين، ومنع دخول إمدادات الغذاء والدواء والماء عن أكثر من 5000 نسمة من سكان وأهالي وأبناء قبائل «بني نوف» في قرى عدة بعزلة السيل شرقي مديرية الحزم.
وطالب ناشطون حقوقيون المبعوث الأممي هانس غروندبرغ والمجتمع الدولي والمعنيين بالقضية اليمنية كافة بالتدخل للضغط على المليشيا لوقف جرائمها ضد القبائل. ومن المقرر أن يعقد لقاء قبلي عصر اليوم للمناقشة بين مختلف القبائل بمن فيهم قبائل دهم وبني نوف والمطارح لتدارس الوضع وتحديد موقفهم في الدفاع عن أعراض وحرمة منازلهم وأسرهم.