صعدت مليشيا الحوثي من خطابها بالتزامن مع دعوات لاحلال السلام وانهاء الحرب في اليمن.

حيث توعد القيادي في ميليشيا الحوثي المدعو محمد ناصر العاطفي، المعين في منصب وزير الدفاع بحكومة صنعاء ، بمواصلة القتال في مختلف الجبهات حتى تسيطر جماعته على كامل التراب اليمني "حتى تحرير الاراضي اليمنية" حد قوله.

وقال العاطفي خلال زيارات ميدانية لمقاتلي الجماعة في محافظة تعز "للمنطقة العسكرية الرابعة"، نحن نعّد لتحرير اليمن وضد العدوان ومن يحتل الأراضي اليمنية، سواء الإماراتي أو السعودي أو من ورائهم، أو من يقاتل معهم" وفق تعبيره.

وبحسب وكالة سبأ الحوثية، فقد خاطب القيادي العاطفي، التحالف العربي "عليه أن يعي أن هذا مبدأ أساسي، ولا نتراجع عن تحرير اليمن، أو أن يبقى أي غازٍ واحدٍ في الأراضي اليمنية، فلا داعي أن يراوغ أو يكذب على الشعب اليمني، فإما سلام يُعلن أمام الناس كلهم، وبشروط ما تم طرحه من قبل القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، وإلا فالميدان بيننا".

تصريح القيادي الحوثي جاء بعد يوم واحد من بيان ثلاثي باسم الولايات المتحدة الامريكية والمملكة المتحدة وفرنسا، توعد ميليشيا الحوثي بالعزل الدولي التام في حال عدم تخليها عن الخيار العسكري.

وقال البيان الصادر عن سفراء الدول الثلاث في اليمن، إن بلدانهم "واضحة في عدم وجود حل عسكري للصراع في اليمن، وقد حان الوقت الآن لبدء محادثات نحو عملية سياسية"، مطالبين الحوثيين بالتخلي نهائيا عن أي خيار عسكري، ومحذرين من أن أي عودة إلى الصراع ستؤدي إلى عزلهم التام من قبل المجتمع الدولي.