أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل عملية القبض على خلايا حوثية تطورت الى اشتباكات مسلحة مع عناصر قبيلة

الخميس 29 يونيو-حزيران 2023 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-غرفة الأخبار
عدد القراءات 4209

 

 كشفت شرطة محافظة مأرب أن المواجهات التي جرت في منطقة "مفرق حريب"، كانت تهدف للقبض على خلايا حوثية تعمل على زرع العبوات الناسفة في الخط الدولي. 

وقالت الشرطة في بيان لها إنه في الوقت الذي كانت قوات الأمن تطوق منطقة تواجد قائد الخلية وبقية العناصر المتورطة، اشتبكت مع "حسن مبارك طالب عقار" على خلفية رفضه الامتثال للتفتيش في إحدى النقاط المستحدثة، لكن وسطاء تدخلوا لاحتواء الموقف. وأكد البيان أن قوات الأمن تفاجأت في وقت لاحق بعودة مجاميع مسلحة تطلق النار بكثافة باتجاهها، قبل أن تتدخل العناصر الإرهابية المطلوبة على الخط مستهدفة الطرفين، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من رفقاء السلاح.

وأشارت إلى أنه صدرت توجيهات أمنية بضبط النفس والامتناع عن الرد على مصادر النيران الذي استمر على النقطة الأمنية لفترة زمنية مراعاة لأهل المنطقة حتى تطور الوضع إلى محاولة اقتحام النقطة والمواقع، مما أضطر القوات الأمنية للرد بصورة محدودة للدفاع عن النفس وحماية مواقعهم.

وأكد البيان بأنه وإستنادا إلى "نتائج التحقيقات مع عناصر الخلية الإرهابية، بالإضافة إلى عملية الرصد والمتابعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد قائد الخلية وبقية العناصر الإرهابية، والترتيب للقيام بعملية أمنية لضبطهم وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 23-6-2023م". 

وعبرت شرطة مأرب، عن أسفها لتلك الحادثة وما نتج عنها، مهيبة بجميع المواطنين ضرورة التعاطي بإيجابية مع الإجراءات الأمنية.

مارب برس يعيد نشر نص البيان:

أكدت شرطة محافظة مأرب، أن المواجهات التي جرت الأيام الماضية، في منطقة "مفرق حريب" بين مسلحين قبليين وبين قوات الأمن بالمحافظة، كانت تهدف للقبض على خلايا تتبع جماعة الحوثي تقوم بزراعة عبوات ناسفة في أحد الخطوط الدولية بالمحافظة.

وقال بيان صادر عن شرطة مأرب، إن جماعة الحوثي كثفت خلال الأشهر الماضية نشاطها الإرهابي على امتداد الخط الدولي ( مفرق حريب صافر - العبر من خلال زرع العبوات الناسفة التي راح ضحيتها عشرات المدنيين والابرياء المسافرين. وأضافت أن زرع عناصر حوثية للعبوات الناسفة استدعى من الأجهزة الأمنية القيام بإجراءات أمنية لملاحقة وضبط العناصر المتورطة في تنفيذ الأعمال الإرهابية، مشيرة إلى أنه تم ضبط العديد منهم وكان أخرها ضبط خلية إرهابية يوم الأربعاء الموافق 21-6- 2023 م ومن خلال التحقيقات أتضح أنهم على ارتباط مباشر بجماعة الحوثي، ويتم تجنيدهم من قبل قيادات الحوثي لتنفيذ العمليات الإرهابية.

وأكد البيان بأنه وإستنادا إلى "نتائج التحقيقات مع عناصر الخلية الإرهابية، بالإضافة إلى عملية الرصد والمتابعة، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد قائد الخلية وبقية العناصر الإرهابية، والترتيب للقيام بعملية أمنية لضبطهم وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 23-6-2023م".

وأوضح البيان أنه و "أثناء الانتشار الأمني وتطويق المنطقة التي يتواجد فيها قائد الخلية الإرهابية واستحداث نقطة أمنية لضمان عدم فرارهم عَبَر الراحل حسن مبارك طالب عقار من نقطة التفتيش المستحدثة، وطلب منه أفراد النقطة اثبات هويته كإجراء روتيني أمني يضمن عدم هروب عناصر الخلية، إلا أنه امتنع ورفض التعاون مما أدى إلى مشادة كلامية بينه وبين أفراد النقطة تطورت إلى اشتباك مسلح، نتج عنه إصابة ثلاثة جنود من أفراد النقطة والسائق حسن عقار". وأكدت شرطة مأرب، أنه وفور وقوع الحادثة قامت الأجهزة الأمنية بواجبها الإنساني واسعاف جميع المصابين، لافتة إلى أن العقلاء تدخلوا لاحتواء الموقف وتهدئة الأوضاع لفترة قصيرة قبل ان تتفاجأ قوات الأمن بعودة مجاميع تطلق النار بكثافة وبمختلف أنواع الأسلحة باتجاههم.

وأشارت إلى أنه صدرت توجيهات أمنية بضبط النفس والامتناع عن الرد على مصادر النيران الذي استمر على النقطة الأمنية لفترة زمنية مراعاة لأهل المنطقة حتى تطور الوضع إلى محاولة اقتحام النقطة والمواقع، مما أضطر القوات الأمنية للرد بصورة محدودة للدفاع عن النفس وحماية مواقعهم.

وأكد البيان أنه و "من خلال المعلومات المؤكدة ان العناصر الإرهابية المطلوبة أمنياً تدخلت مباشرة اثناء الاشتباكات وقامت باستهداف الطرفين لتحقيق ما ربها وأهدافها الاجرامية، مما أدى إلى استشهاد وجرح عدد من رفقاء السلاح من الجانبين".

وعبرت الأجهزة الأمنية عن أسفها لهذه الحادثة الأليمة وما نتج عنها، مهيبة بجميع المواطنين ضرورة التعاطي بإيجابية كاملة مع الإجراءات الأمنية لما في ذلك من اسهام لتحقيق الأمن والاستقرار وحماية المدنيين والنازحين وكشف عناصر وخلايا جماعة الحوثي. ودعت شرطة مأرب، إلى تحري الحقيقة وعدم الانجرار وراء الشائعات والأكاذيب التي يروج لها الحوثيون ويهدفون من خلالها إلى إحداث شرخ بين المجتمع والأجهزة الأمنية.