كان ذاهبا بهما إلى السوق لبيعهما بعد عام كامل على تربيتها والانفاق عليها هو وأسرتة وفرحة كبيرة ينتظروها الأطفال وديون متراكمة أراد سدادها. لكن المليشيات الحوثية المصنفةإرهابيا لاتعرف بالحقوق ولا أخلاق تمنعها بل تتغدى على معاناة المواطنين واذلالهم والاستمتاع بمعاناتهم حولت الجبايات مصدرا للاسترزاق ونهب ثروات المواطنين بالقوة وتحت السلاح بل من يمتنع أن عن ذلك فتحولة إلى جنازة برصاصة واحدة.

القصة التي تدمي القلوب وتبكي من يكتوون نيرانها في ظل صمت مخزي وإنعدام الضمير اليمنيين والحكومة الشرعية والمجتمع الدولي.

كان" المواطن عيسى على مسعود أصنج" قد أعد عدتة وجهز العجول بعد عام من تربيتهم والانفاق عليهم منتظراً عيد الأضحى، يواعد الحبيب ،والصديق ،والارحام واطفالة الصغار والديون قيمة الاعلاف حملا المواطن عدد إثنين من العجول متجها إلى السوق لبيعهما.

لايدري أن الوحوش تنتظر الحيوانات وتنهي فرحة أطفالة، وبناته التي أشرفت وربت وتعبت في منطقة "كيلو 16" وبالتحديد محافظة الحديدة، أوقف عناصر الحوثيين في النقطة المخصصة للجبايات مالك العجول المواطن "عيسي أصنج"، وولده، طلبا منهما مبلغ مالي كبير للسماح لهما بالمرور ، كانت اجابتهم بحسن نية، مافي معنا الان نبيع ونرجع نسدد لكم وعلى نيتهما كانت اجابتهما، ومصداقيتهم وكما يتعاملوا أبناء تهامة "الين قلوبا وأرق افئدة" ، وحين تحركا بالسيارة قام أحد أفراد النقطة بإطلاق النار على السياره مباشرة مما تسبب في موت العجول.

في السياق ذاتة قال مدير مكتب حقوق الإنسان بالدريهمي أحمد عتيق في منشور له على صفحته بالفيس بوك رصده محرر مأرب برس إنه تم “الاعتداء على املاك المواطن عيسى علي مسعود اصنج, حيث قامت نقطة عسكرية تابعة للمليشيات في كيلو 16 بقتل اثنين عجول تابعة للمواطن ”.

وأضاف عتيق أنه “اثناء امتناع سائق السيارة وهو نجل المواطن, من دفع مبلغ 1000ريال جبايات للمليشيات, قام العنصر الحوثي بإطلاق الرصاص على العجول والتي تقدر قيمتها بـ2 مليون ريال”.

وحمل المليشيات الحوثية مسؤولية ما يجري للمدنيين من انتهاكات في مناطق سيطرتها بالحديدة, داعيا منظمات حقوق الإنسان لإدانة الحوثي صراحة على انتهاكاته المتكررة بحق المدنيين الأبرياء. وتواصل مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران والمصنفةإرهابيا نهب ثروات المواطنين بالقوة وتحت السلاح ويافطات متعددة