العليمي والعطاس وبن دغر وآخرون في حضرموت.. ماذا قال الرئيس في أول تصريح من المكلا؟

الأحد 25 يونيو-حزيران 2023 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2667

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، إن مخرجات المشاورات الحضرمية، تبعث برسالة لكل اليمنيين بأن حضرموت سباقة للأمن والاستقرار ونبذ الخلافات البينية والعنف.

وأضاف العليمي، في تصريح لدى وصوله مدينة المكلا في زيارة هي الأولى من إعلان نقل السلطة، أن مجلس القيادة الرئاسي يعتز بحضرموت كونها تمثل نموذج للتنمية والاستقرار.

وتابع العليمي: "جئنا لاستعادة الدولة من حضرموت، وهدفنا تنمية الإنسان وهذه المشاريع رسالة بأن الخير يأتي مع الاستقرار والسلام، وان الاختلالات في المناطق المحررة يستفيد منها المشروع الطائفي للمليشيات الحوثية ونسعى لتقديم الخدمات لتعزيز الأمن في المناطق المحررة".

وأوضح في التصريح الذي نشره إعلام السلطة المحلية وقناة حضرموت التابعة لها، "أن الزيارة مهمة كون حضرموت تعتبر محور الدولة ولها تاريخ عريق وهي الحاضنة والقاطرة للدولة"، مشيرا إلى أن الزيارة "ستشهد افتتاح ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع المقدمة من البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن ومساهمة من الحكومة والسلطة المحلية في الساحل والوادي".

وكان العليمي وصل مساء السبت مطار الريان الدولي برفقة وفد سعودي ومعه رئيس مجلس الشورى احمد بن دغر، ومستشار رئيس مجلس القيادة حيدر ابوبكر العطاس، ونائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، ونائب رئيس هيئة التشاور عبدالملك المخلافي، ووزيرا الصحة العامة والسكان والنفط والمعادن، وفقا وكالة سبأ الحكومية.

زيارة العليمي التي يقابلها الانتقالي برفض شديد عبر ناشطيه، واستبقتها قوات لواء بارشيد التابع للمجلس بحملة منظمة لتقطيع صور رئيس مجلس القيادة، واتلاف اللافتات التي نشرتها السلطة المحلية بشوارع مدينة المكلا، للترحيب بالرئيس رشاد العليمي.

وستستمر زيارة العليمي، عدة أيام حيث سيشارك أبناء حضرموت فرحة عيد الأضحى المبارك، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

ورحبت قيادات مجتمعية وفي مكونات مؤتمر حضرموت الجامع، وحلف قبائل حضرموت، بالعليمي وزيارته الهامة للمحافظة والتي تأتي بعد أيام قليلة من اختتام مشاورات أبناء المحافظة التي رعتها السعودية، وتشكل بموجبها مجلس حضرموت الوطني.

وطالب المرحبين العليمي، بالاهتمام باحتياجات المحافظة والعمل على معالجة ملف الخدمات المتردية خاصة في قطاع الكهرباء، وتقديم الدعم للسلطة المحلية في القطاع التنموي والأمني، في حين طالب الرافضون للزيارة العليمي بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من الوادي، مع إصرارهم على رفض المحافظة وابنائها للعليمي وكل ما يتصل بالشرعية اليمنية.