طالب أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين السلطات اليمنية القيام بواجبها في الحفاظ على حرية وإستقلال الإعلام وضمان أن يتمكن الصحفيون من أداء عملهم وواجبهم بأمان.

كما أدان أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين، تجريم السلطات في اليمن للعمل الصحفي. 

وشدد الامين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: في بيان نشره موقع الاتحاد الدولي للصحفيين بقوله : يجب إلغاء أوامر التوقيف الفظيعة هذه فورا". جاء ذلك، عقب اصدار القضاء بمارب مذكرات اعتقال قهرية بحق عدد من المسؤولين في وسائل اعلام محلية. 

وحث بيلانجي، السلطات القضائية على الكف عن مضايقة الصحفيين الذين يقومون بعملهم واضطهادهم. وأضاف "لا يمكننا أن نتسامح مع مثل هذا المناخ من الإفلات من العقاب الذي يؤدي لتراجع اوضاع الصحفيين في اليمن ". 

وأضاف الاتحاد الدولي للصحفيين بيان له وصل مأرب برس نسخة منه بالقول " يضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في إدانة إستخدام القضاء لإرهاب الصحفيين وإسكات صوتهم، مثيرا قلقه بشأن التأثير المروع الذي ستحدثه هذه الممارسة على الصحفيين في جميع أنحاء اليمن.

وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين، قد تلقت يوم 07 حزيران/يونيو، الجاري 2023، بلاغا من : علي الفقية رئيس تحرير الموقع الالكتروني "المصدر اونلاين"، و أحمد يحيى عايض رئيس تحرير موقع "مأرب برس" ، ومحمد مسعد الصالحي رئيس تحرير صحيفة "مأرب برس" يشكون فيه صدور أمر قبض قهري بحقهم على خلفية قضايا نشر حول فساد في السلطة القضائية. 

كما صدر يوم 8 حزيران/يونيو اوامر قبض قهرية من نيابة مأرب ضد مدراء قناتي "يمن شباب" و"المهرية" الفضائيتين. ووفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين، فإن أحمد يحي عايض وحده يتواجد في مأرب والصحفيين الاربعة الأخرين متواجدون في الخارج. 

وطالبت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكومة الشرعية في اليمن عدم التضييق على الصحفيين، وتوفير بيئة عمل آمنة للعمل الصحفي بما يساعد السلطة الرابعة للقيام بدورها في كشف الفساد وإظهار مواطن الاختلالات والقصور.

وجدد الاتحاد الاتحاد الدولي للصحفيين دعوته للإفراج عن ستة صحفيين مسجونين حاليا وفقا لبيانات نقابة الصحفيين اليمنيين.