تراجع سعر صرف الريال اليمني اليوم الثلاثاء في مناطق الحكومة الشرعية لأدنى مستوى للمرة الأولى منذ أبريل 2022، وسط ضعف معروض الدولار والنقد الأجنبي في السوق المحلية.

وأفادت مصادر مصرفية، لوكالة الأناضول بأن "الريال شهد تراجعا متواصلا منذ أيام، ووصل اليوم سعر الدولار الواحد 1300 ريال".

وأضافت المصادر أن "هذا يعد أعلى تراجع لقيمة الريال اليمني منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي، في أبريل نيسان 2022.

 وبحسب المصادر فإن التراجع بسبب شح الدولار في السوق".

وفي أبريل 2022، تاريخ تشكيل المجلس الرئاسي كان سعر الدولار يساوي نحو ألف ريال، واستمرت العملة المحلية بالتراجع حتى وصل الدولار قبل أيام إلى نحو 1250 ريالا.

والسبت، بحث رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك مع إدارة البنك المركزي، سبل العمل على ضبط سعر صرف العملة المحلية.

وتشكو الحكومة اليمنية من أزمة مالية حادة متواصلة منذ أشهر، جراء استمرار توقف تصدير النفط.

وفي أكتوبر الأول ونوفمبر الماضيين، شنت مليشيا الحوثي هجمات على 3 موانئ نفطية هي "الضبة" و"النشيمة" و"قنا" في محافظتي حضرموت وشبوة شرقي اليمن، ما أدى إلى توقف تصدير النفط الذي تعتمد عليه الحكومة في صرف رواتب موظفيها وجلب العملة الصعبة.