قصف إسرائيلي عنيف لمنزل وسط غزة و مقتل 16 شخصاً بينهم 10 أطفال شهداء الأقصى تعلن عن استهداف جنوداً إسرائيليين بكمين محكم شرق نابلس الجيش الأميركي يعلن اعتراض 4 مسيّرات في البحر الأحمر موعد كأس السوبر الأوروبى 2024 بعد تتويج أتالانتا بلقب يوروباليج احتفاءً بعيد الوحدة اليمنية.. مأرب تشهد عرضاً عسكرياً مهيبا الجيش يُعلن اصطياد طائرة مُسيّرة حوثية في الحوف 75% من فرص الحج شاغرة لدولة عربية .. ما هي الاسباب؟ عملية ليلية مركبة.. القسام تكشف ما فعلته بـ 10 جنود صهاينة في غزة مغني ينهي حياته بالخطأ خلال بث مباشر سفارة اليمن في سلطنة عُمان تحتفل بالعيد الوطني الـ ٣٤ للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو
أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني علي رضا عنايتي، الجمعة 5 مايو/آيار، ان طهران لم تناقش الملف اليمني، في مباحثاتها مع السعودية، التي انتهت بتوقيع “اتفاق بكين”، وانه لم يُناقش أي ملف آخر غير الملفات الثنائية.
وقال “عنايتي”، وهو مدير عام الشؤون الخليجية في الخارجية الإيرانية، في حوار مع “العربي الجديد”، ان الملف اليمني طرح أثناء المباحثات، لكن بلاده اكدت ان هذا “الملف يخص أبناء اليمن ولا يمكننا الحديث نيابة عنهم، وأن هذا الملف يمني بحت ولا نريد أن نخوض فيه”، حسب قوله.
وعن علاقة تطورات الملف اليمني باتجاه الهدنة بمحادثات واتفاق بكين، أكد المسؤول الإيراني، انه لا توجد صلة بين الأمرين، لأن الجولة الأولى للحوار اليمني (الحوثي) السعودي انعقدت في يناير 2023، أي شهرين قبل مباحثات بكين.
وأكد “عنايتي”، وهو الذي شارك في جميع جولات الحوار مع السعودية في بغداد ومسقط وأخيراً في بكين، أن زيارة الوفد السعودي الأخيرة إلى صنعاء لم تكن هي الأولى وسبقتها زيارة حصلت في يناير ونوقشت ملفات تخص الطرفين”.
واستدرك قائلاً: “لكن من منظور آخر، ستكون للاتفاق الإيراني السعودي تداعيات إيجابية، وسيفتح آفاقاً للتعاون في المنطقة وازدهارها وتنميتها، عندما تتحسن العلاقات بين دول المنطقة، بطبيعة الحال سينسحب ذلك على المنطقة وملفاتها وتُخلق أجواء إيجابية وظروف مناسبة للتعاون المشترك”.
في 10 مارس/ آذار الماضي وقعت إيران والسعودية، اتفاقاً في “بكين” على عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.