رئيس مجلس القيادة الرئاسي يبلغ المبعوث الأممي موقف الرئاسة اليمنية من المبادرة السعودية التي قدمت للمليشيات الحوثية

الأربعاء 03 مايو 2023 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- مأرب
عدد القراءات 2039

 اشاد اليوم رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق بجهود الاشقاء في المملكة العربية السعودية استنادا الى مبادراتهم المبكرة للسلام عام 2021، واهمية البناء عليها لدفع المليشيات الحوثية الارهابية على التعاطي الجاد مع المساعي الاقليمية والدولية لاطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الامم المتحدة .

جاء هذا خلال استقبال الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بقصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم للبحث في مستجدات الملف اليمني والجهود الاممية المنسقة مع الاشقاء والاصدقاء لاحياء مسار السلام في البلاد.

وخلال اللقاء استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بحضور نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي، الى احاطة من المبعوث الاممي الخاص حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي. .

و رحب الرئيس ببيان مجلس الامن الدولي الاخير الذي دعا فيه الاطراف الى الانخراط بحسن نية في جهود السلام، والتشديد على ضرورة استناد اي عملية تفاوضية الى المرجعيات المتفق عليها، وعلى وجه الخصوص قرارات مجلس الامن ذات الصلة.

واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي التزام المجلس والحكومة بدعم مساعي المبعوث الخاص للامم المتحدة، والوسطاء الاقليميين والدوليين، وكافة المبادرات الرامية الى انهاء المعاناة الانسانية، وتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والسلام والاستقرار والتنمية.

ودعا الرئيس المجتمع الدولي الى مضاعفة الضغوط على المليشيات الحوثية للوفاء بالتزاماتها المتعلقة بملف المحتجزين بموجب اتفاق ستوكهولم، والتفاهمات الاخيرة التي تشدد على تبادل الزيارات لمرافق الاحتجاز، والكشف عن مصير الاف المختطفين، والمخفيين في سجون المليشيات، وفي المقدمة محمد قحطان المشمول بقرار مجلس الامن الدولي.

وبين رئيس مجلس القيادة الرئاسي عدم جاهزية المليشيات الحوثية لخيار السلام، دون اكتراث للمعاناة المتفاقمة التي تجلت بوضوح في كارثة التدافع المؤلمة بصنعاء التي اودت بحياة عشرات الفقراء الباحثين عن اي مساعدات انسانية للبقاء على قيد الحياة. كما نبه الرئيس الى خطورة استمرار المجتمع الدولي في التغاظي عن الاجراءات الاحادية للمليشيات، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان، ما شجعها على تحشيد اكثر من مليون طفل الى معسكرات طائفية تعبوية لتمجيد الحروب، والتحريض ضد قيم ومبادىء السلام، والاعتدال، والتعايش التي عرفها اليمنيون عل مر التاريخ.