كشفت تقارير اعلامية عن ابرز النقاط الخلافية الرئيسية بين الحوثيين والسعودية في المحادثات التي جرت مؤخرا بصنعاء.

 وقالت وكالة رويترز ان تلك النقاط تشمل دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية - التي أصر الحوثيون على أنها تشمل القوات التابعة لهم - باستخدام عائدات النفط اضافة الى جدول زمني لمغادرة القوات الأجنبية البلاد.

من جانبها قالت صحيفة الإمارات اليوم ان خلافات الحوثيين والسعوديين تتعلق بصرف المرتبات وتوحيد العملة والبنك المركزي اليمني، حيث يصر الحوثيون أن يتم ذلك وفقا لوجهة نظرها تحت إشرافها ومن عوائد النفط والغاز في المناطق المحررة، دون المساس بعوائد ميناء الحديدة التي نصت عليها اتفاقية ستوكهولم.

وكان المتحدث باسم الحوثيين محمد عبدالسلام، قال يوم الجمعة، إن الوفدين السعودي والعماني أحرزا تقدماً في بعض القضايا وتأجيل أخرى لوقت لاحق.

جاء ذلك بعد مغادرة وفد عُماني لمطار العاصمة صنعاء، بعد ساعات من مغادرة وفد سعودي عقب مشاورات استمرت قرابة الأسبوع.

ولم يحدد عبدالسلام القضايا التي جرى إحراز تقدم فيها، لكنه قال إن قضايا أخرى سيجري التحدث بشأنها في وقت لاحق.

وقال: أنهت الوفود أعمال التفاوض في صنعاء بعد نقاشات اتسمت بالجدية والإيجابية.

من جانبه قال محمد علي الحوثي إن المحادثات مع السعوديين لم تتضمن "أشياء سياسية".

 الحوثي أصر على أن تركز الرياض بدلاً من الحديث السياسي على تلبية مطالب الجماعة مثل "رفع الحصار عن الموانئ وفتح المجال الجوي اليمني ودفع رواتب موظفي القطاع العام" وفق سي ان ان .

واليوم السبت قالت الخارجية السعودية في بيان مقتضب -اطلع عليه مأرب برس-، ان فريق المملكة(الوفد السعودي) برئاسة السفير آل جابر عقد مجموعةً من اللقاءات في صنعاء، شهدت نقاشات مُتعمّقة في العديد من الموضوعات ذات الصلة بالوضع الإنساني؛ وإطلاق جميع الأسرى، ووقف إطلاق النار، والحل السياسي الشامل في اليمن.

ووفق البيان، اتسمت تلك اللقاءات والنقاشات بالشفافية وسط أجواء تفاؤلية وإيجابية.

واضاف: ونظرا للحاجة للمزيد من النقاشات فسوف تستكمل تلك اللقاءات في اقرب وقت، بما يودي الى التوصل الى حل سياسي شامل ومستدام ومقبول من كل الأطراف اليمنية.