عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
تشن مواقع إخبارية وناشطون مقربون من الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الناصري حملات إعلامية تهاجم مأرب والسلطة المحلية وتتهمها بالإرهاب.
واتهم موقع "الرصيف برس" المقرب من أمين عام التنظيم مأرب بأنها موطن للإرهاب؛ وهي ذات التهمة التي أطلقها الحوثيون ضد مأرب في العام 2014 كمبرر لغزو المحافظة وفشلوا قبل ان يرد عليهم الشعب حينها بحملة مدوية تحت وسم "ملوك سبأ ليسوا قاعدة".
وحشدت تقارير الرصيف، تهما زائفة تشير الى دعاية من النوع الرديء وتؤكد أنها مقصودة للنيل من مأرب ولذلك لا يتم التمحيص، حيث ذكر التقرير أن قاسم الريمي قتل في مأرب عام ٢٠٢٠، بينما الريمي قتل في مديرية ولد ربيع بالبيضاء بغارة جوية.
ويذكر التقرير المشار اليه أن القاعدة وداعش تحصل على رعاية رسمية، في فرية لم يسبق الناصريين فيها سوى أسامة ساري وجماعته، في عامي ٢٠١٤ و٢٠١٥، وهو انحدار غريب خاصة وأن مواقع الحزب وبعض نشطائه كثفوا من هذه الدعاية منذ ما بعد تشكيل المجلس الرئاسي.
كما أن الاساءة لرموز مأرب وقيادتها وشيوخها بتلك الطريقة الفجة أمر في غاية الغرابة، إذ يرى مراقبون أن من المستغرب ان يتحول اعلام محسوب على حزب عريق في الحياة السياسية الى تمرير حملات تستهدف العمق الاجتماعي والقبلي بدون أي حشمة او حتى ذكاء في التناول.
وقد يفهم النيل من المؤسسات الرسمية في مأرب وخاصة الأمنية والتي تواجه تحدي الارهاب بكل اشكاله ورعاته بجدارة شهد بها جميع اليمنيين ومحل اعتبار قيادة الدولة وشركاء المعركة، وبالتالي فإن النيل منها بتكرار الدعاية هو أمر غير مقبول عند جميع ابناء مارب وسكانها بل وكل احرار الوطن.
ومن خلال التقارير السابقة للموقع المشار اليه ومواقع أخرى، والتغاضي عنها، خاصة وان لا يمكن احتسابها في اطار التناول الاعلامي حتى في سياق الصراع الاعلامي، بل تندرج في اطار الدعاية الكاذبة والمتعمدة للإساءة، لمن يتبناها أولا وقبل أي أحد.