اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم!
انعش التقارب السعودي الإيراني الآمال مجددا لدى الأطراف الدولية في انجاح التوصل الى هدنة جديدة بين القوات القوات الحكومية والميليشيات الحوثية، بعد تعثر كل الجهود والوساطات الدولية طيلة الأشهر الماضية.
حيث التقى التقي رئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي ومعه اعضاء المجلس، اللواء سلطان العرادة، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي مع مبعوث الولايات المتحدة الأميركية إلى اليمن تيم ليندركينج، وسفيرها ستيفن فاجن.
حيث ناقش رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الأربعاء، مع المبعوثان لليمن الأممي هانس غرندبرغ والأمريكي تيم ليندركينج، الجهود الدولية المنسقة لتجديد الهدنة الإنسانية المنتهية مطلع أكتوبر الماضي وصولا إلى سلام شامل ينهي الحرب.
وذكرت وكالة "سبأ" الحكومية أن العليمي استمع إلى احاطة من المبعوث الاممي حول نتائج لقاءاته الاخيرة على الصعيدين المحلي، والاقليمي، وفرص البناء عليها لدفع بجماعة الحوثيين على التعاطي الجاد مع المبادرات، والمساعي الاقليمية والدولية لاطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الامم المتحدة.
وجدد العليمي التزام حكومته بنهج السلام الشامل والعادل، القائم على المرجعيات المتفق عليها، محليا واقليميا ودوليا، ودعمه جهود الوسيط الأممي. وأعرب مجلس القيادة عن رفضه لاستمرار انتهاكات الحوثيين بمحاكمة الصحفيين المختطفين بالتزامن مع الاجتماعات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف بشأن ملف المحتجزين، وتهريب إيران المزيد من شحنات الاسلحة، والمخدرات إلى الحوثيين.
ودعا العليمي الوسيط الأميركي والمجتمع الدولي، إلى التعامل بحذر مع ما تطرحه المليشيات الحوثية وداعميها الإيرانيين، وعدم تقديم اي حوافز اضافية، دون ضمانات بتعاطيها الجاد مع مبادرات السلام،
والتخلي عن افكارها العنصرية، والمشروع الايراني التخريبي في المنطقة.
ويأتي هذا اللقاء، قبل ساعات من عقد جلسة جديدة لمجلس الأمم الدولي، سيقدم فيها غروندبرغ أحاطته بشأن الأوضاع في اليمن.