قال وزير الخارجية السعودي، يوم الثلاثاء، إن التقارير عن وجود تباعد في العلاقات مع الإمارات مبالغ فيها.

جاءت تصريحات الأمير فيصل بن فرحان عقب مشاركته في اجتماع طاولة مستديرة نظمها المعهد البريطاني للشؤون الدولية (تشاتام هاوس) خلال زيارته للمملكة المتحدة.

ونادراً ما يتحدث المسؤولون السعوديون عن وجود خلافات بين الدولتين مهما كان حجمها.

وتأتي تصريحاته بعد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن دور أبوظبي في اليمن والخلافات حول الطاقة، أوصلت علاقة الإمارات والسعودية إلى صدام.

وناقش الأمير “بن فرحان” في الدائرة المستديرة دور السعودية في إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط والعالم، ودعم الأمن والتنمية في اليمن، فضلاً عن مستجدات الملف النووي الإيراني.

وأوضح “بن فرحان” إن قرارات إنتاج النفط التي تتخذها دول (أوبك+) تعكس التوافق داخل التحالف، وأن المملكة تعتقد أن سياستها الحالية القائمة على ألا تزيد الإنتاج هذا العام صحيحة.

وأضاف «جميع القرارات في أوبك و(أوبك+) تُتخذ عبر حوار مكثف جداً بين جميع الشركاء، وكل بيان أراه من جميع الشركاء في (أوبك+) يعكس ذلك التوافق»، في إشارة إلى الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ودول أخرى من بينها روسيا.

ويوم الأحد، التقى وزير الخارجية السعودية، نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، حيث جرى استعراض أوجه الشراكة، وسبل تعزيزها وتطويرها في كل مجالات التعاون، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال الأزمة الروسية – الأوكرانية، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة في شأنها، حسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.