أكد تقرير بيئي أنه تم قطع أكثر من 6 ملايين شجرة منذ بداية الحرب في اليمن؛ لاستخدامها في المخابز والمطاعم بديلا عن الغاز والوقود نتيجة انعدامه وارتفاع أسعاره.

وطالب الخبير في مجال البيئة، أنور الشاذلي، السلطات الحكومية بالتدخل العاجل بسبب ما ستخلفه هذه الظاهرة المتنامية من آثار كارثية على البيئة.

وأشار إلى ضرورة تدخل السلطات لمنع عمليات القطع الفوضوية أو تدريب الأشخاص على القيام بذلك بطريقة "مناسبة" للتقليل من تلك الآثار.

ونقلت كالة فرانس برس، في تقرير لها، تأكيد الشاذلي القول أنه يتم - خاصة في تعز- قطع الأشجار "على مستوى سطح الأرض مما يؤثر على المياه الجوفية والأنظمة الزراعية، والتنوع البيولوجي ويساهم في تآكل التربة".

وبدوره، قال أحد العاملين في مجال قطع الأشجار "بدأنا في قطع الأشجار وبيعها؛ لأنه ليس لدينا وسيلة أخرى للعيش".

كما أكد صاحب مخبز أنه اضطر إلى استخدام الخشب بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار الغاز والوقود.

وأوضح أنه اضطر إلى استخدام الحطب نتيجة زيادة كلفة الوقود، داعيا الحكومة إلى مساعدة التجار في مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة.