تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
يضاعف قدوم الشتاء من مأساة النازحين في اليمن، ورغم معاناة الصيف هو الآخر الذي يحمل معاناة كبيرة كونه يأتي مصحوباً بالأمطار الغزيرة التي تدمر مخيمات النزوح وتجرف المساكن؛ إلا أن لدى النازحين ثقافة ومعرفة تمكنهم من مواجهة السيول وتلافي أضرارها، أما الشتاء فيحمل لهم الألم والأمراض الموسمية الخطيرة، إضافة إلى شح ونقص المواد الغذائية والملابس.
وبعد أن حذرت الأمم المتحدة من اضطرارها لتخفيض المساعدات الإنسانية النقدية المقدمة للنازحين واللاجئين في عدد من برامجها الحيوية في اليمن وعدد من دول العالم، جراء نقص التمويل قبل نحو شهر؛ أفاد برنامج الغذاء العالمي قبل أسبوع أن انعدام الأمن الغذائي في اليمن لا يزال مرتفعا جداً.
وذكر البرنامج أن نصف العائلات اليمنية لم تتمكن من تلبية الحد الأدنى من احتياجاتها، خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وأن مستوى التدهور السنوي في الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين أعلى بكثير مما هو موجود في المناطق المحررة، وأن وصول الغذاء إلى اليمنيين لا يزال مقيداً، إضافة إلى التكلفة المرتفعة.
الأمم المتحدة نفسها قالت إن الأسر النازحة في اليمن تواجه نقصاً حاداً في الغذاء أكثر من أي وقت مضى، فيما ذهبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أن استمرار الصراع وارتفاع أسعار المواد الغذائية ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة تقف خلف هذه المعاناة.
نقص التمويل والعنف كما حذرت المفوضية الأممية من ارتفاع معدلات انتشار الأوبئة والجوع بين النازحين في مخيم جبل زيد في محافظة تعز وسط اليمن، ومن أن نقص التمويل الخاص بإغاثة النازحين قد يؤدي إلى ارتفاع معدلات جرائم العنف ضد المرأة داخل المخيم، بحسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وطبقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي؛ فإن ما يقرب من 26 في المائة من الأسر النازحة تتولى النساء مسؤولية إعالتها، مقارنة بنسبة 9 في المائة عند اندلاع الصراع.
وكانت جهات أممية تبحث عن وسائل لمنع تعرض نحو 6.5 مليون امرأة وفتاة للعنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له في عام 2022 الذي يشارف على الانتهاء النازحون يواجهون شتاءً قاسياً وسط نقص خدمات الإغاثة