العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
حذرت الأمم المتحدة من أن ارتفاع معدلات عدد الجياع في 45 دولة حول العالم، من بينها اليمن، إلى عشرة أضعاف مقارنة بما كان عليه الحال قبل خمس سنوات، بسبب الأزمات المتداخلة التي فاقمت من مستويات انعدام الأمن الغذائي في العالم.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث في رسالة وجهها للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ستنعقد لاحقاً خلال هذا الشهر، بأن "أكثر من 880 ألف شخص يعانون بالفعل من الجوع أو معرضون لخطر الموت جوعاً في كل من اليمن وأفغانستان وإثيوبيا والصومال، وجنوب السودان. وهذا يزيد عن 10 أضعاف عدد الأشخاص قبل خمس سنوات".
وأضاف بأن عدد الجياع في العالم خلال العام الجاري سيصل إلى رقم قياسي ينذر بالخطر، حيث "سيواجه نحو 205 ملايين شخص أزمة، أو مستويات أسوأ من الجوع في 45 دولة ومنطقة وفقاً لآخر تقرير صادر عن الشبكة العالمية ضد أزمات الغذاء".
وكشف غريفيث، بأن الحاجة ملحة للحصول على تمويلات مالية كبيرة من المانحين لإنقاذ الأرواح في الدول الأكثر تضرراً من أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد، وإبعاد شبح المجاعة عنها، وقال: "بالنظر إلى الحجم الهائل للأزمات المتصاعدة، فإننا بحاجة إلى المزيد من الأموال من أجل التوسع في إنقاذ الأرواح، في الصومال واليمن وإثيوبيا وكينيا وجنوب السودان، ونحتاج فعليا إلى مليار دولار".
وناشد المانحين تقديم ذلك التمويل الفوري والمرن لتمكين الوكالات من منع المزيد من الوفيات، وحماية سبل العيش، وتجنب ما قد يحدث.
وأكد غريفيث بأن كل الإجراءات التي تقوم بها الوكالات والمنظمات الإغاثية قد تقلل من المعاناة، لكنها ليست كافية، في هذه المناطق التي يحتمل أن تعاني من المجاعة، وقال: "لا وقت لنضيعه في مواجهة الحقيقة المروعة حيث ينتصر الجوع في العديد من الأماكن، يحتاج خطر المجاعة إلى أن نعمل جميعاً لدرئه".