آخر الاخبار

قنبلة بقوة زلزال".. الجيش الروسي يدمر مستودع ذخيرة للقوات الأوكرانية بقنبلة فائقة القوة الدوري المصري.. هدف "عالمي" من لاعب الأهلي يثير تفاعلاً إنجاز أمني كبير يطيح بشحنة خطيرة وبالغة الأهمية لعمليات الحوثي الارهابية أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية

صحيفة دولية تكشف عن تخطيط الصحة العالمية لسحب الدم من ألفي يمني لمعرفة وحل لغز كورونا

الإثنين 07 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس_ وكالات
عدد القراءات 5702
 

 

 قال تقرير لصحيفة "التايمز" الأمريكية، أن منظمة الصحة العالمية تخطط حاليا لسحب الدم من 2000 يمني للتحقق من وجود أجسام مضادة، للبحث عن أسباب مقاومة اليمنيين لكورونا وتجاوز أزمته وحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمته قناة الحرة:

يرى الخبراء أن الشعب اليمني باتت عنده "مناعة القطيع" وأنها أول دولة في العالم قد حصلت على هذا النوع من المناعة ضد فيروس كورونا ونقلت الصحيفة عن الرئيس المحلي لمنظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة ألطاف موساني قوله أن :

"مناعة القطيع هي شيء يتم تحقيقه من خلال التطعيم.. التحدي يكمن في منعها" وهو الرئيس الذي كشف عن اعتزام الصحة العالمية التخطيط لسحب الدم من ألفي يمني، ولكنه في الوقت نفسه يقتنع بأن الموجة الثانية من كورونا في الطريق ونقلت الصحيفة في تقريرها الذي نشر اليوم الأحد، وترجمته قناة الحرة، عن أطباء :

قالوا إنه ورغم عدم وجود بيانات دقيقة عن عدد الإصابات بكورونا، فإن ذلك الفيروس التاجي لم يعد مصدر قلق لليمنيين وحسب اللجنة الوطنية العليا لمواجهة فيروس كورونا في اليمن، فقد بلغ إجمالي إحصائيات كورونا حتى اليوم الأحد 6ديسمبر، (2078) إصابة مؤكدة، منها (606) وفاة و(1382) تعافي وهي إحصائيات قليلة مقارنة بدول العالم ودول الجوار تحديدا،

وسجلت معظمها في بداية انتشار المرض فيما تشهد الأشهر الأخيرة تسجيل حالات نادرة في عموم المحافظات وبالنظر إلى واقع اليمن، مع فيروس كورونا، يمكننا القول أنه البلد الوحيد الذي تسير فيه الحياة بشكل طبيعة، وتغيب الإجراءات الاحترازية لدى كل اليمنيين، حيث ينتظم الطلاب في المدارس والعمال والموظفين في مؤسساتهم، وتشهد الأسواق ازدحاما كبيرا، وصلاة الجمعة والفروض تقام في جماعة، وغيرها من المشاهد التي تبين وكان فيروس كورونا غير موجود في هذا البلد ويعزو الكثيرون تلك اللامبالاة من قبل المواطنين بجائحة كورونا، الى فقدان الثقة بالسلطات اليمنية وخاصة الصحية والخدمية منها، خاصة وان البلد يعيش حرب وازمات عديدة، يرون ان بعضها مفتعلة، فضلا عن افتقار البلد والمحافظات المحررة بالذات الى اي اهتمام حكومي يستطيع توفير ادنى متطلبات السلامة وابسط الخدمات الضرورية التي تمكن المواطنين من الالتزام بتوجيهاتها ونشراتها واجراءاتها الاحترازية والتي عادة ما تكون شكلية فقط تستهلك اعلاميا لأغراض اخرى

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن