الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
عقدت المحكمة العسكرية المركزية، الخاضعة لسيطرة مليشيا الانقلاب الحوثية بصنعاء، الثلاثاء 22 اكتوبر/تشرين الأول، أولى جلساتها العلنية لمحاكمة الرئيس عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن الأحمر.
وبحسب وسائل اعلام الانقلاب في صنعاء، فإن المحكمة تنظر في قضية متهم فيها عدد من الأسماء، بينها اسم الرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه علي محسن الأحمر، بتهمة "تسهيل دخول العدو إلى إقليم الجمهورية اليمنية وإمداده بالمقاتلين ووقائع أخرى".
وقد قررت المحكمة تكليف النيابة العامة بإعادة إعلان المتهمين مع إنذارهم بأنه إذا لم يحضروا في موعد الجلسة القادمة (الأحد 3 نوفمبر) فإن المحكمة سوف تقوم بالتنصيب عن المتهمين والسير في إجراءات محاكمتهم وفقا لنص المادة 68 من قانون الإجراءات الجزائية العسكري.
وكانت النيابة الجزائية، وجهت إلى الرئيس عبد ربه منصور هادي، ووزير الخارجية في حكومته المعترف بها دوليا خالد اليماني، ورئيس وزرائه معين عبدالملك، "تهمة الخيانة العظمى وجريمة التخابر مع كيان العدو الإسرائيلي".
وجاء في قرار الاتهام: "انتحال عبد ربه منصور صفة رئيس جمهورية، وانتحال الثاني صفة وزير خارجية وانتحال الثالث صفة رئيس وزراء، وسعيهم لدى كيان أجنبي في حالة حرب مع الجمهورية اليمنية وهو ما يسمى (إسرائيل) غير المعترف بها كدولة من قبل الجمهورية اليمنية والتقائه برئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمؤتمر "وارسو".
كما أضافت: "ارتكابه أفعالا بقصد المساس باستقلال الجمهورية وسلامة أراضيها تمثل بحضوره مع وزراء خارجية تحالف العدوان السعودي على اليمن خلال المؤتمر".
وفي 21 سبتمبر/أيلول 2014م، اجتاح مسلحو الحوثي بمساعدة الوحدات العسكرية التي بقيت موالية للرئيس السابق صالح العاصمة صنعاء، واستولوا على مقر الحكومة بعد أيام من المعارك. وفي 20 يناير/كانون الثاني 2015 سيطروا على القصر الرئاسي في صنعاء.
في 21 فبراير/شباط فر الرئيس هادي من صنعاء إلى عدن التي أعلنها عاصمة "مؤقتة".