آخر الاخبار

أبو عبيدة يزف خبراً غير سار لإسرائيل.. والقسام تنشر فيديو قد يشعل تل أبيب البحرية البريطانية تكشف نتائج هجوم حوثي مزدوج استهدف اليوم سفينة شحن مجدداً.. مشاط الحوثيين يوجه تهديداً مهينا شديد اللهجة الى قيادات مؤتمر صنعاء بحضور الراعي وبن حبتور ..بماذا توعدهم خلال الأيام القادمة؟ برلماني متحوث في صنعاء يفتح النار على سلطة الانقلاب الحوثية ويشكو الظلم والجوع والفقر تحذير أممي: اليمن سيواجه أربعة أشهر عجاف مع بداية الشهر المقبل القوات المسلحة السعودية تبدأ مناورات الغضب العارم في البحر الأحمر بمشاركة القوات البحرية الأميركية لقاء رفيع لقيادات قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب.. والعميد الصبري يوجه برفع الجاهزية واليقضة الأمنية معبر رفح بسقط في قبضة إسرائيل..  ماذا يعني سيطرة تل أبيب على معبر رفح وما أهميته لغزة؟ خمسة أسباب مقنعة تجعلك ترفض تناول القهوة على معدة فارغة عرض أول كرة ذهبية للبيع بمزاد علني بفرنسا... حصل عليها مارادونا..

مستجدات الحراك السياسي : كبير المراقبين يغادر منصبه وقرار جديد من مجلس الامن وهادي يبلغ المبعوث بـ مفتاح الترتيبات اللاحقة

الثلاثاء 16 يوليو-تموز 2019 الساعة 02 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 4296

أفادت مصادر مطلعة أن الأمانة العامة للأمم المتحدة تبحث مرة أخرى وعلى عجل عن بديل للجنرال، مايكل لوليسغارد، رئيس لجنة الانتشار في الحديدة، الراحل عن منصبه بحلول نهاية الشهر الحالي.

وبحسب قناة العربية ، تجري دراسة أسماء عدة، لكن المفضل حالياً لتولي هذا المنصب هو جنرال نيوزيلندي، وسيعود لوليسغارد إلى الدنمارك ليشغل منصب رئيس أركان القوات المسلحة في بلاده، وفق المصادر.

وكان فريق الحكومة اليمنية في اللجنة الأممية لإعادة تنسيق الانتشار، وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، قد أعلن أن اللجنة اتفقت في ختام أعمالها، الاثنين، برئاسة لوليسغارد، على تنفيذ المرحلة الأولى وفق مفهوم العمليات المتفق عليها.

وقال رئيس الفريق الحكومي، اللواء صغير بن عزيز، إن الاجتماع، الذي عقد على متن سفينة أممية في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة، تم الاتفاق فيه على مفهومي العمليات للمرحلتين الأولى والثانية، وآلية تخفيف التصعيد ووقف إطلاق النار، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ووافق مجلس الأمن بالإجماع، الاثنين، على تمديد عمل بعثة مراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة غرب اليمن لستة أشهر، وطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل "على نشر سريع" لكامل عدد هذه البعثة.

وبناء على قرار مجلس الأمن الصادر في نهاية العام الماضي، من المفترض أن يبلغ عدد عناصر البعثة 75 مراقباً، لكن 20 فقط منهم يعملون حالياً في اليمن، وفق معلومات الأمم المتحدة.

وأبلغ الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، ضرورة الاتفاق بوضوح على "أن تنفيذ اتفاق ستوكهولم يعد مفتاح الدخول لمناقشة الترتيبات اللاحقة".

وشدد هادي خلال لقائه مساء الاثنين في الرياض، مارتن غريفثس، على أهمية تحقيق تقدم في الملف الإنساني، وفقاً لجهود المبعوث في هذا الإطار، على قاعدة الكل مقابل الكل، بحسب تعبيره.

وقال: "لقد وجهنا فريقنا في لجنة إعادة الانتشار باستئناف العمل مع الجنرال، مايكل لوليسغارد، والتعامل بإيجابيه كاملة لتصحيح مسار تنفيذ اتفاق الحديدة، وقد بدأت اجتماعاتهم أمس.. وللأسف بلغنا تعنت وصلف الميليشيا الحوثية مجددا".

وجدد الرئيس اليمني، موقفه الدائم تجاه السلام، لمصلحة اليمن وطناً ومجتمعاً، لافتاً إلى عملية التحول التي شهدتها البلد واختار اليمنيين الحوار سبيلاً لحل خلافاتهم وتحديد شكل دولتهم في توافق وطني غير مسبوق عبر مؤتمر الحوار الوطني ودعم الأشقاء والأصدقاء من خلال المبادرة الخليجية والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216، مشيراً إلى انقلاب الحوثيين عليها لتنفيذ أجندة إيران في اليمن والمنطقة.

بدوره أكد المبعوث الأممي أنه سيعمل " على تنفيذ مسارات السلام وفق المرجعيات الثلاث مع تركيزنا الآني على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة" .

وعبر عن شكره للفريق الحكومي الميداني وحضوره تلك اللقاءات متجاوزاً الصعوبات والعراقيل، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

كما عبر عن إدانته للاستهدافات الحوثية التي طالت المنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، والتي قال إنها" لا تخدم السلام وتزيد مساراته تعقيدا".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن