مواصفات هاتف Galaxy M35 الجديد من سامسونغ دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي موسم غير مسبوق.. رقم قياسي يدخل باير ليفركوزن تاريخ الدوري الألماني أول تعليق من البنك المركزي حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها الأرصاد يتوقع هطول أمطار رعدية في عدد من المحافظات خلال الـ 24 ساعة القادمة حماس تعلن استعادة قوتها في كل ميادين المواجهة بغزة - قيادي بارز في حماس يتحدث عن فرصة تاريخية للقضاء الكيان الصهيوني كتائب القسام تبث مشاهد لاستهداف طائرة أباتشي.. وأبو عبيدة يوجه رسالة سخرية لـ نتنياهو إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة
افادت مصادر برلمانية في صنعاء بأن الجماعة الحوثية تقود مساعي حثيثة لرفع الحصانة عن أعضاء البرلمان اليمني من قبل النواب الموالين لها في صنعاء تمهيداً لمحاكمتهم بتهمة «الخيانة العظمى» والتي تعني في قاموس الجماعة مساندتهم للحكومة الشرعية ومناهضة الانقلاب.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن المصادر التي فإن زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي شدد على قادته والموالين له من أجل الإسراع في اتخاذ التدابير اللازمة التي تمكّن الجماعة من البدء في محاكمة النواب والتحفظ على أموالهم ومصادرتها لمصلحة الميليشيات.
وقالت المصادر إن النواب الموجودين في صنعاء تحت سلطة الميليشيات والذين تتمسك الجماعة بجعلهم برلماناً موازياً خاضعاً لها لتمرير أجندتها وقوانينها غير الشرعية، يرفضون حتى الآن النيل من زملائهم الموجودين في مناطق سيطرة الشرعية.
وذكرت المصادر الرسمية الموالية للميليشيات الحوثية أن وزير العدل في حكومة الانقلاب غير المعترف بها ويدعى أحمد عقبات، وهو من سلالة زعيم الجماعة، تقدم بطلب رسمي إلى النواب الموالين للميليشيات في صنعاء بقيادة يحيى الراعي، من أجل رفع الحصانة عن أعضاء البرلمان اليمني.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن الراعي أحال موضوع الطلب المقدم من عقبات بشأن رفع الحصانة عن النواب اليمنيين إلى لجنة من النواب الموالين للجماعة في صنعاء لغرض دراسته وتقديم تقرير مفصل عنه قبل الموافقة عليه.
كانت أغلبية أعضاء البرلمان اليمني قد التحقت بالشرعية، وعقدت في أبريل (نيسان) الماضي أول جلسة للبرلمان حضرها نحو 140 نائباً في مدينة سيئون بعد انتخاب سلطان البركاني رئيساً للبرلمان وانتخاب ثلاثة نواب له في هيئة رئاسة المجلس.
ولقي التئام النواب اليمنيين مباركة عربية ودولية، بعد أن تمكن من الانعقاد بالأغلبية لأول مرة منذ انقلاب الميليشيات الحوثية على الشرعية، وهو ما أثار حفيظة الجماعة الموالية لإيران والتي حاولت استهداف الاجتماع بأكثر من 10 طائرات مسيّرة تمكنت الدفاعات التابعة لتحالف دعم الشرعية من إسقاطها في حينه.
ورداً على انعقاد النواب اليمنيين كانت الميليشيات في صنعاء قد لجأت إلى تنظيم انتخابات وُصفت بالهزلية وغير المشروعة لملء المقاعد الشاغرة للنواب المتوفين في مناطق سيطرتها وهو ما مكّنها من إضافة عدد من النواب غير الشرعيين إلى جوار نواب الأقلية الخاضعين لها في صنعاء.
وتحرص الميليشيات الحوثية على استنساخ كل المؤسسات اليمنية بما فيها البرلمان ومجلس الشورى والبنك المركزي، كما تواصل انتحال المناصب الحكومية كافة في مناطق سيطرتها دون أن تلقى أي اعتراف دولي. وسبق أن قام عناصر الجماعة بدهم ومصادرة منازل عدد من النواب خلال السنوات الأربع الماضية، في حين كان العشرات من النواب الموالين للرئيس الراحل علي عبد الله صالح وحزبه «المؤتمر الشعبي» قد تمكنوا من الإفلات من قبضة الجماعة بعد مقتله في ديسمبر (كانون الأول) 2017.