افادت مصادر عسكرية في صنعاء اليوم الإربعاء 19 يونيو 2019 م بان المليشيات الحوثية أستدعت خلال الايام القليلة الماضية منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي من ضباط ومُهندسين وفنيين في مناطق سيطرتها وذلك بعد أن تم استبعادهم من وظائفهم العسكرية ومصادرة مستحقاتهم المالية «نص راتب»على خلفية رفضهم حضور دورات حوثية طائفية .

وأوضحت المصادر على ان ما يُسمى ممثلي القطاع المالي والإداري الذين تم تعيينهم ، من قِبل «الحوثيين» على مختلف وحدات وألوية القوات الجوية في صنعاء ابلغوا من تم إستبعادهم من وظائفهم العسكرية بضرورة حضور دورات حوثية طائفية، كفرصة أخيرة قد تنجي وظائفهم من الفصل النهائي . 

وذكرت المصادر ان المليشيات قامت بصرف استمارات «مباشرة عمل» تشترط بالدخول في دورة حوثية والتعهد بعدم التقاعس او التخلّف عن تنفيذ الأوامر الحوثية عند استدعائهم لأي مهمة قتالية ضد الشرعية. 

وبحسب المصادر فأن المليشيات الحوثية عرضت على العسكريين إعادة مستحقاتهم المالية التي تم مصادرتها خلال الشهور الماضية. 

وقالت المصادر في تصريح صحفي لـ«مأرب برس»بأن المئات من العسكريين في القوات الجوية قابلو الإبتزاز الحوثي بالرفض التام مستنكرين استمرار عنجهية المليشيا المنتهكة لحقوقهم. 

وبينت المصادر على أن المئات من منتسبي سلاح الجو اليمني في مناطق سيطرة الحوثيين الذين تعرضت وظائفهم العسكرية للمصادرة يتدارسون إتخاذ الإجراءات المناسبة التي تضمن لهم الإنضمام الى قوات الشرعية ومغادرة مناطق سيطرة الحوثيين بشكل نهائي. 

وأشارت المصادر الى ان العائق الأكبر الذي يعيق رغبات إنضمام العسكريين الى قوات الشرعية هو عدم وجود غرفة عمليات خاصة لدى الشرعية تستقبل طلبات الراغبين بالانضمام الى صفوف الجيش الوطني وتسهيل إجراءات العبور في كافة النقاط التي تقع تحت سيطرة الشرعية.

marebpress