العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30% دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل
كشفت ميليشيات الحوثي بنفسها زيف انسحاب مسلحيها من موانئ الحديدة، وأكدت استمرار وجودهم فيها، بعد ان زعمت الشهر الماضي انسحابها منها، وبشهادة المبعوث الدولي الى اليمن مارتن غريفيث.
اذ نشرت وسائل التابعة للحوثيين، وأبرزها النسخة الخاضعة لسيطرتهم من وكالة سبأ خبرا عن قيام القائم باعمال محافظ الحديدة المعين من الانقلابيين محمد عياش قحيم «بتفقد أحوال ضباط وجنود خفر السواحل والأمن المركزي والأمن العام المرابطين في عدد من النقاط الأمنية بالمربع الشمالي وميناءي الصليف ورأس عيسى النفطيين»، وبحسب الوكالة، فان قحيم دعا المرابطين الى رفع الجاهزية القتالية، وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود والجهوزية العالية لمنتسبي الوحدات الأمنية.»
كما ان حديث الحوثيين عن وجود قوات امن مركزي في المؤانئ، هو الاخر يعري اكذوبة الادعاء بتسليم الموانئ الى قوات خفر السواحل، وهو الامر الذي كان غريفيث صدقه وراح يمتدحه امام مجلس الامن الدولي.
وكشفت الصور التي نشرها المركز الاعلامي للانقلابيين في الحديدة لقحيم، وهو يقوم بتأدية شعار الصرخة «الموت لأميركا، الموت لاسرائيل»، التي استوردها الحوثيون من ايران مع الجنود الذين يتواجدون في الموانئ.
هذا الأمر يدحض ان تكون القوات التي تسلمت الميناء هي قوات خفر السواحل التي كانت تتواجد قبل انقلاب الحوثيين، بل عناصر تابعة للحوثيين، ومؤمنة بفكرها الطائفي وشعاراتها العنصرية.
وبهذا فان الحوثيين لم يكشفوا أكذوبة الانسحاب، بل انهم فضحوا موقف الامم المتحدة الذي شهد على تلك الأكذوبة.
وكانت الحكومة الشرعية رفضت ما أسمته «مسرحية» الانسحاب.
كما اعلنت تعليق اللقاءات والاجتماعات مع المبعوث غريفيث، وأبلغت الأمين العام للامم المتحدة أواخر مايو الماضي، بعدم القبول في استمرار غريفيث في مهامة الا بضمانات كافية بمراجعة تجاوزاته في التعاطي مع ميليشيات الحوثي. وطالبت الحكومة من انطونيو غوتيريس» بتوفير الضمانات الكافية من قبلكم شخصيا بما يضمن مراجعة التجاوزات وتجنب تكرارها،» كشرط بالقبول باستمرار غريفيث في مهامة.
من جانب اخر، شنت مقاتلات التحالف العربي غارات جديدة استهدفت تجمعات لميليشيات الحوثي في احدى المزارع بمنطقة باجة شمال الضالع. واسفرت الغارات عن سقوط قتلى وجرحى وتدمير معدات قتالية. كما نجحت القوات المشتركة في استهداف مقر قيادة الحوثيين في منطقة عويش وتدمير مخازن الذخائر والأسلحة التي كانت بداخله. وفي مزارع القحيزه في جبهة حجر بالضالع ايضا دمرت القوات المشتركة اليات قتالية وسقط عدد من القتلى والجرحى.