آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

السلام الأممي في اليمن.. أين العقدة؟

الثلاثاء 28 مايو 2019 الساعة 01 مساءً / مأرب برس- عادل الاحمدي
عدد القراءات 2037


منذ بدء المرحلة الانتقالية في اليمن، عقب الثورة الشعبية في عام 2011، تسلمت الأمم المتحدة، إلى حدٍ كبير، ملف الحوارات السياسية، ابتداءً من المبعوث الأول جمال بن عمر ومؤتمر الحوار الوطني الشامل، الذي انعقد لعشرة أشهر اعتباراً من 18 مارس/آذار 2013. ومع تصاعد الحرب، عقب انقلاب الحوثيين وحلفائهم أواخر عام 2014 وتدخل التحالف في العام الذي تلاه، تحولت الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، إلى السبيل الإجباري والوحيد، لكل جهود السلام، باعتبار أن المنظمة تمثل المجتمع الدولي الفاعل في البلاد، في ظل الحرب الدامية والأوضاع بالغة التعقيد، والتي تكاد تنعدم فيها نقاط الالتقاء بين الأطراف.

في المبدأ، ليس من المنطقي ولا من الإنصاف، إلقاء مسؤولية التعقيدات اليمنية وتعثر الوصول إلى حلٍ سلمي في البلاد، على "الوسيط" الدولي، لكن ذلك لا يجب أن يمنع الخوض في ما إذا كانت الإخفاقات المرتبطة بدور الأمم المتحدة تضيف تعقيدات إلى مسار الأزمة، وليست التعبير الدائم عن "النوايا الحسنة" وما سواها يتحمل المسؤولية عنه اليمنيون.

وذكرت الحكومة اليمنية في الرسالة التي بعثها الرئيس عبدربه منصور هادي، أخيراً إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن "التجاوزات" التي اتهم المبعوث الأممي بارتكابها، تهدد بـ"انهيار فرص الحل"، الأمر الذي يتنافى مع دور المنظمة الدولية المفترض في "تيسير" السلام لا وضع العقبات في طريقه.

بصرف النظر عن تفاصيل الاتهامات التي وجهتها الحكومة للمبعوث الأممي مارتن غريفيث أو تلك التي وجّهها سابقاً الحوثيون ضد المبعوث السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بات واضحاً أن دور الأمم المتحدة يتطلب نوعاً من المراجعة، على الأقل بما يعزز من قدرتها كـ"وسيط"، على العمل نحو الحل المتعثر منذ سنوات، ولعل من أبرز التعقيدات التي يضيفها هذا الدور، التضارب بين المصالح الدولية التي تحرك جهود المنظمة الدولية (والحرب عموماً) وبين مصالح الداخل اليمني، أو ما يقتضيه طريق الوصول إلى حل دائمٍ ينهي الحرب الدائرة في البلاد ويعيد إليها الأمن والاستقرار. ​

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن