قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن تصاعد وتيرة استهداف المدنيين يكشف استمرار الميليشيات الحوثية الإيرانية في التصعيد العسكري وعدم انصياعها لدعوات السلام، ويدفع بالحكومة اليمنية نحو خيار الحسم العسكري للأزمة، للحد من المعاناة التي يتعرض لها المدنيين، ووقف شلال الدماء المتدفق منذ الانقلاب الحوثي.

وأعرب الإرياني في تغريدات على موقع «تويتر»، عن إدانته واستنكاره بشدة تصاعد الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الإيرانية من قصف للمنازل وقتل للمدنيين الأبرياء، وآخرها الجريمة المزدوجة التي ارتكبتها، يوم أمس الأحد، وأسفرت عن استشهاد 11 من النساء والأطفال في قرية مشرفة بتعز، ومنطقة الحبج بمديرية الزاهر في محافظة البيضاء.

وتابع: «هذه الجرائم البشعة امتداد لأعمال القتل والإرهاب التي ارتكبتها الميليشيات منذ انقلابها على السلطة من قصف للأحياء السكنية ومنازل المواطنين، وراح ضحيتها آلاف النساء والأطفال والشيوخ، وتندرج ضمن الأعمال الانتقامية التي تستهدف مناطق المواطنين الرافضين والمقاومين لمشروع الميليشيات الحوثية الكهنوتي المتخلف».