على مدار يومين، تجتاح أسراب كبيرة من الجراد الصحراوي اليمن وتواصل تهديد المحاصيل الزراعية في عدد من مناطق محافظتي صنعاء وعمران.

يأتي ذلك في ظل عجز المختصين في وزارة الزراعة وتعذر قيامهم بعمليات المكافحة، وتعطيل الحوثيين لمركز مراقبة ومكافحة الجراد الصحراوي ونهب محتوياته ومصادرة موازنته التشغيلية المخصصة لمواجهة مثل هذه الكوارث، وفق صحف محلية
انتشرت على منصات التواصل مقاطع فيديو تظهر اجتياح الجراد الصحراوي لمساحات كبيرة في اليمن، كما انتشرت في المقابل صورًا طريفة تحت عنوان "اليمن مقبرة الغزاة" لكيفية تعامل اليمنيين مع غزو الجراد.

مصادر محلية أكدت انتشار أسراب من الجراد الصحراوي منذ الساعات الأولى من أمس السبت في عدد من الوديان والحقول الزراعية ومزارع الفاكهة و"القات" في بعض مديريات محافظتي صنعاء وعمران.

موظفون في وزارة الزراعة والري بصنعاء، كشفوا تعطيل الحوثيين للمركز المختص بمراقبة ومكافحة الجراد، ومصادرة معدات المركز الخاصة بعمليات المكافحة، وفق موقع "نيوز يمن".

تُحبّ الكثير من الشعوب تناول الجراد كنوعٍ من الأطعمة الغنية بالبروتين وقليلة الدهون، ، وأفضل الأوقات لصيده بعد الغروب؛ حيث إنّه يكون في حالة من السبات ويمكن اصطياده بسهولة.
.
هل
وزارة الزراعة التي يسيطر عليها الحوثيون، اكتفت بإعلان وصول أسراب الجراد إلى محافظتي عمران وصنعاء، وإرسال مذكرات للمنظمات الدولية بهدف الحصول على مساعدات إضافية مادية وعينية تحت عناوين مواجهة انتشار الجراد والحد من مخاطره على الأمن الغذائي.

تقارير أممية كانت حذرت، في أوقات سابقة، من أن أسرابًا تتألف من ملايين الجراد قد تهاجم اليمن وتهدد بتدمير المحاصيل الزراعية.